*قفزة الصادرات.. نتاج جهد وكد وعمل متواصل
*السلسلة متصلة الحلقات.. تحسين المزروعات.. حوافز المصدرين.. تنوع النشاطات... إقامة شبكات الطرق
*فليتنافس المتنافسون.. ولتختلف السياساتوالهويات.. ولكن:
مصر ماضية في طريقها.. علاقاتها طيبة مع الجميع
*1700 مليار.. مشروعات سيناء تساوي ميزانية دولتين وأكثر
*تمر..زيتون.. "خوخ".. أين العوائد..؟!
*الأخوة الليبيون.. والله خسارة تبديد الجهد والوقت والمال
*حينما يسمع الصغير جيدا.. يعيش حياة سوية
جاءت علينا فترة زمنية.. لم تكن صادراتنا للخارج تزيد عن خمسة أو ستة آلاف دولار.. وكنا دائما نتعجب.. ونتساءل فيما بيننا.. أليس هناك من حلول لكي تبقى الصادرات عاملا من أهم عوامل الاقتصاد القومي..!
وأحيانا .. يقدم من يقدم.. التبريرات والحجج التي منها ما يتمشى مع المنطق.. وأخرى لا تستند إلى أي تفكير سليم.
من هنا.. عندما يرتفع حجم صادراتنا إلى 45,2 مليار دولار فإنما يعد ذلك بمثابة "قفزة" متكاملة الأركان.. متسقة الوسائل والبراهين.
هذا الرقم لم يكن من السهل الوصول إليه بدون كد واجتهاد وتعاون مشترك ثم..ثم.. توفر نوايا حسنة كل هم أصحابها تحقيق أغلى الفوائد.
وبالتالي نستطيع القول إن البداية جاءت من نبت شتلة صغيرة في أرض النماء والخير لتكبر وتكبر حتى تصبح ثمارا تحقق الخير لكل بني الوطن.. ولعلنا جميعا نلمس كيف أصبحت خضرواتنا وفاكهتنا على أعلى درجة من الجودة والإبهار والجمال مما حدا بالدول والحكومات أن تقبل عليها راضية مرضية بل وتغمر شعوبها كافة ألوان السرور والأمل.
***
هنا اسمحوا لي بوقفة تأمل.. أقول لكممن خلالها إن حرص الرئيس السيسيعلى إنشاء أيقونات جديدة في شتى المجالات ثم القيام بمتابعة دائمة ومستمرة لهذه الأيقونات المتمثلة في وقائع وأحداث تاريخ مصر السياسي والاقتصادي والاجتماعي كل ذلك أدى بنا وسيؤدي إن شاء الله إلى نتائج تمنينا من قبل الوصول لها.
***
على الجانب المقابل فإن هذا التاريخ الأخاذ فتح الأبواب والنوافذ أمام الرئيس السيسي ليقيم دعائم الجمهورية الجديدة على أسس متينة وقوية وواعدة. وبلا تحيز ودون تفضيل عنصر من العناصر على الآخر.. ولعل زيارة الرئيس السيسي منذ ثلاثة أيام للعاصمة الصينية بكين خير ما يشهد على رؤية ثاقبة ووعي متكامل لا يمسه كائن من كان.
الآن.. الأجواء ساخنة بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا بسبب أوكرانيا والتهديد باحتلالها ثم الوعيد بإنزال أقسى العقوبات بمن يتجرأ ويعتدي على أرضها.
وفي ظل تلك الأمواج المتلاطمة ووسط عمليات الشد والجذب تطفو فوق السطح تساؤلات معظمها لا تعرف الحرية أو الحياد حول قرب بلوغ الصين ومعها روسيا إلى مصاف الدولة "الأعظم" في العالم لتدخل في دائرة منافسة قوية مع القطبين الآخرين وقبل الاتفاق على إمكانية الإجابة عن السؤال تبدو في الأفق القريب تحليلات وتمحيصات ودراسات ومقارنات تنتهي إلى أن المسافة مازالت بعيدة وبعيدة جدا بين الولايات المتحدة الأمريكية وكلٍ من روسيا والصين.
المهم.. وسط هذه الأمواج –كما أشرت آنفا- وتأكيدا للسياسة الواضحة والمحددة بعدم تفضيل دولة على الأخرى في علاقات مصر مع العالم الخارجي بل التعامل مع الجميع في إطار من الموضوعية والحيادية يقوم الرئيس عبد الفتاح السيسي بزيارة الصين لحضور افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية ولقاء الرئيس شي جين بنج. والجدير بالذكر أن تلك الدورة يحضرها ممثلون عديدون منالشرق والغرب وتتخذ منها الصين فرصة لعقد الاجتماعات والاستماع إلى آراء ومقترحات وتوجهات المسئولين في عديد من دول الشرق والغرب مع الأخذ في الاعتبار أن وشائج متينة وقوية تجمع بين الرئيس السيسي والرئيس شي بنج.
***
ونظرة للشقيقة ليبيا التي يبدو أهلها عازفين عن بناء دولة قوية تنبذ التطرف والعنف إذ كلما اقترب القوم من مفتاح الحل نجدهم سرعان ما تتفكك صفوفهم ليثبت بما لا يدع مجالا للشك أن الميليشيات مازالت تتحكم في مصير الأمة وتلك قمة الخطر.
إذن لا أمل في ليبيا المستقلة والثرية بأبنائها الصادقين المخلصين إلا إذا اتفقوا اتفاقات صريحة وحاسمة على عقد الانتخابات البرلمانية والرئاسية بتاريخ محدد.. لا يجوز تغييره فيما بعد.. أما إذا أصروا على السير داخل الدوامة التي لا نهاية لها فذلك شأنهم لكن.. فليتذكروا أنه سيجيء عليهم يوم يندمون فيه على كل قطرة دم سالت على أياديهم وكل دقيقة ضاعت من وقتهم.
***
وإذا كان الشيء بالشيء يذكر وإن اختلفت الأشكال والمظاهر فها هم الدواعش عادوا يصولون ويجولون في كلٍ من العراق وسوريا ويقال إن عددهم في كلٍ من البلدين يبلغ ما بين ثلاثة وأربعة آلاف.
الأغرب والأغرب أنهم بعد أن حطموا السجن في سوريا وتمكنوا من الفرار أعلنت السلطات الرسمية هناك أنه سرعان ما تم إلقاء القبض عليهم وأعيد زجهم وراء القضبان.
ثم سرعان ما تغير الكلام وتم الإعلان عن عودتهم إلى سيرتهم الأولى حيث يقتحمون المنازل ويغتصبون السيدات والأنسات بينما أولو الأمر يتفرجون ولا يعترضون.
إذن الحكاية لها أبعاد وخلفيات حيث إن تعامل الأمريكان مع الإرهاب والإرهابيين أصبح مثار جدل ومناقشة وأخذ ورد والدليل أنهم عجزوا عن تقديم سبب واحد مقنع عن تسليم "أفغانستان" بكل مكوناتها وفصائلها وجماعاتها إلى تنظيم طالبان الذي ما أن تسلم السلطة حتى قتلوا مائة من أعضاء الحكومة السابقة أي وزراء ونواب رئيس وزراء وقادة محليين..و..و.. فبالله عليهم هل هذا كلام يقنع عقلاء؟
***
غني عن البيان أن جولتنا هذا الأسبوع شاملة وواسعة لذا عندما نتوقف في سيناء فلابد أن نخرج من هذه الوقفة بأحلى النتائج وخير الثمرات.
لقد رصدت الدولة 1700 مليار جنيه من أجل تعمير شبه الجزيرة الغالية.
وبديهي أن يخصص جزء كبير من هذا المبلغ لزراعة مساحات هائلة من الزيتون ومثلها من التمر والتين ويتم تقريبا تصدير العائد كله للخارج..
لكن السؤال.. وأين نصيب المواطن المصري؟ وإن كان هذا السؤال يتبعه سؤال آخر:
وماذا عن دور وزارة الزراعة هل تشرف وتتابع وتشارك وتحاسب..؟
نفس السؤال بالنسبة لمركز البحوث الزراعية شأنه شأن الجمعيات الخاصة.
أنا شخصيا أتصور أن وزارة الزراعة شبه غائبة وبالتالي إذا صححتأوضاعها وحسنت مهامها لتغيرت الأوضاع تغيرا جذريا.
***
أخيرا تحية إشادة وشكر لمبادرة الرئيس السيسي لفحص وعلاج الأطفال ضعاف السمع والبصر وتم بالفعل فحص مليونين ونص مليون تلقوا العلاج اللازم.
وغني عن البيان أن الطفل الذي يتمتع بأذن سليمة جيدة تتيح له السمع النقي يحيا في المستقبل حياة بعيدة عن المشاكل والأزمات ويؤدي خلالها ما يوكل إليه من أعمال ونشاطاتبإيجابية.
***
مواجهات
*لماذا تتفادي المرأة البكاء عندما تعترضها مشكلة أو أزمة مع شريك الحياة..؟
الإجابة ببساطة.. زمان كان الدموع ثمنها باهظا أما اليوم فيستوي العويل مع الضحك الهستيري..!
***
*أثناء مشاركتي لبعض الأصدقاء مشاهدا مباراة الأمس بين مصر والكاميرون وقعت 4 حالات طلاق..!
المهم.. لم يعلق أحد وكأنه شيء متوقع.
***
*الابتسامة المصنوعة أحيانا تكون سببا في صنع المعجزات عكس"الشفاه" المغلقة التي تبذل المستحيل لكي تتحرك يمينا أو يسارا..أعلى أو أسفل فلا تجد أي أداة مساعدة.
***
*أعجبتني هذه الكلمات:
قطعة الخبز التي تجدها على مائدتك زرعت ثم سقيت ثم طحنت ثم عجنتثم خبزت ثم تم بيعها.
هنا.. لابد وأن تكون قد استشعرت قول: من غير حول مني ولا قوة.
***
*المرأة التي تلح على حبيبها أو من تتصور أنه حبيبها أن يهمس في أذنها بكلمات إعجاب وإثارة يشاء القدر أن يبعدها هي عمن تحب ليشغلها بما تحب.
حقا في أقدار الله حكمة ورحمة ولطف خفي.
وصدق الحي القيوم:" والله يعلم وأنتم لا تعلمون".
***
*وهذا هو حسن الختام:
اخترت لك هذه الأبيات الشعرية من نظم أبو الحسن على بن العباس بن جريح وشهرته ابن الرومي:
قومي بنو العباس حلمهم
حلمي هواك وجهلهم جهلي
نبلى نبالهم إذا نزلت
بي شدة ونبالهم نبلي
لا أبتغي أبدا بهم بدلا
لف الإله بشملهم شملي
***
و..و..وشكرا