لم نكن نعرف حتى ساعات قليلة مضت أن الساسة تمتد خلافاتهم بسبب الفيروس اللعين أكثر من نزاعاتهم السياسية والعسكرية.
لقد كاد العالم يتنفس الصعداء بعد أن تحققت خطوة صغيرة نحو الأمام في مباحثات كل من الرئيس الروسي بوتين والرئيس الفرنسي ماكرون لكن فجأة اشتعلت النيران بسبب رفض ماكرون تعاطي لقاح كورونا مما دفع الرئيس بوتين ليذهب بعيدا حتى آخر المائدة العملاقة رافضا النظر إلى زميله ونظيره.
وسواء استمر كورونا أو راح إلى حال سبيله فلا سلام ولا كلام.. اللهم إلا إذا تفادى الأوكرانيون أنفسهم شرارة الحرب النووية.