ترى من تكسب من؟!
حرب الأعصاب.. أم حرب الصواريخ والغواصات النووية.. والطائرات بدون طيار؟!
اسمحوا لي أن أجيب أنا عن السؤال:
لا هذه.. ولا تلك.. فالأولى يروج لها من يريد إعادة أمجاد إمبراطورية راحلة.. والثانية صاحبها تخرج الكلمة من فمه بصعوبة.. فيفضل الصمت بحيث يبدو أن في جعبته أخطر ماكينات التدمير وأدوات النسف وإشعال النيران.
إذن استعراض القوة سهل والتلويح بالعقوبات الاقتصادية وارد في أي وقت..
وللأسف .. الناس في العالم بمن فيهم الساسة والعسكريون والاقتصاديون يصدقون ما يسمعون.