من يسمع تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة حول الأزمة الروسية الأمريكية الأوروبية.. يتصور أن المنظمة الدولية ستنتفض وتطفئ النيران قبل اشتعالها.. ثم.. ثم يتذكر موقف نفس الأمين العام من جماعة الحوثي المتطرفة وكيف أنهم يعاملونها بمنتهى المودة.. وقمة الميوعة.. يتعمق لديه الإحساس بأن الحرب لو اندلعت بسبب أوكرانيا فسيكون أول الفارين الأمين العام ومنظمته ووكالاتها المتخصصة وغير المتخصصة.