بدت روسيا في اليوم الأول لقتالها ضد أوكرانيا كأنها "شجيع السيما" دباباتها تتجول في الشوارع بكل حرية ودون أدنى مقاومة بينما أمريكا تمخضت قوتها المزعومة عن عرض على الرئيس الأوكراني بخروج آمن من البلاد.
في اليوم التالي ألمحت روسيا إلى أنها توافق على هدنة لم تعرضها أوكرانيا بعد أن رفض رئيسها الخروج الآمن.
في نفس الوقت الذي وقف فيه الرئيس الفرنسي ماكرون وهو يمضي اليوم كله في اجتماعات نظرية مع معارضيه.
يعني غالبا لا يستطيع المتحاربون التنبؤ بنتائج المعارك وبالتالي ليس مستبعدا أن يصبح المهزوم منتصرا.. والعكس صحيح.