إذا كان من حق أنطونيو جوتيريس سكرتير عام الأمم المتحدة أن يبدي سعادته الغامرة بإصدار الجمعية العامة لمنظمته" النشطة" قرارا وصفه بالتاريخي يدين الغزو الروسي لأوكرانيا ويدعو موسكو بأغلبية ساحقة للتوقف فورا عن استخدام القوة.
أقول إذا كان من حق السيد السكرتير العام ذلك فإن من حق شعوب ١٤١دولة وهي التي وافقت على القرار أن تطالبه بحسم بالعمل على تنفيذه اليوم قبل غد.
لكن السؤال: هل يستطيع أن يلبي رغبات هذا الكم الهائل من البشر؟!
بالطبع لا.