التقيت بها يوم احتفال حزب حراس الوطن بيوم الشهيد.. جاءتني لتعرف نفسها وقد بدت على ملامح وجهها.. صلابة المرأة المصرية التي لم تهزمها الأحزان وإرادة الفتاة التي شاء القدر أن يحول دون استكمال مسيرة حياتها حتى النهاية مع رفيق العمر .
إنها زوجة الشهيد اللواء عامر عبد المقصود الذي أجبره ذات يوم عصابة الإخوان السفاحين على تجرع مياه النار لتحرق جوفه وفمه.. وشفتيه وحلقه ثم يسقط شهيدا لينضم إلى باقي مواكب الشهداء الذين رحلوا لكي يبقى وطنهم الغالي أبيا.. كريما.. حرا.. مزدهرا.
رحمكم الله أيها الأعزاء.. وألهم زوجاتكم وأمهاتكم وآباءكم وأبناءكم وبناتكم الصبر الجميل.