بلا حساسيات
الأهلى سعيد بخروجنا من البطولة النهاءيىة
والسبب الغيرة من الحضرى
طبعا كنا نتمنى جميعا أن نفوز بالبطولة النهائية للامم الافريقية لكن هكذا شائت ارادة الله ومع ذلك فان النتيجة لاتنفى ان جهودا متميزة قد بذلت من جانب أعضاء المنتخب القومى لكن مايحز فى النفس تلك الحالة الانسانية لعصام الحضرى حيث أصبح بين عشية وضحاها حديث كل المصريين والعرب بل ذاع صيته ليصل الى دول اوروبية عديدة
ثم ثم تدور العجلة فجأة ليتوارى البريق الذى طالما انتظره الرجل واسرته وكافة محبيه لاسيما من أهل بلدته كفر البطيخ التى كانت يوما موضوعا لمسرحية الفها الراحل سعد الدين وهبة وعرضت على المسرح القومى فى بداية الستينيات
ماعلينا فما يهمنا الآن موقف النادى الاهلى من البطولة والحضرى فى آن واحد اذ بعد أن هدرت أصوات الجماهير مطالبة بعودة الحضرى الى ناديه الاب بل اعرب هو نفسه عن أن تكون مباراة اعتزاله التى أوشكت على الاقتراب من ناديه الحبيب
لكن انظروا ماذا جرى وراء الكواليس
زملاء الحضرى القدامى أبدوا اعتراضهم بشدة متحججين عندما سافر الى سويسرا دون موافقة مسبقة تحت ضغط عصبى عنيف علما ان نفس هؤلاء الزملاء هم الذين سبقوا ان تسابقوا لتهنئته بعد أن وقف كالطود ليصد هجمات العمالقة من لاعبى بوركينا فاسو وغانا والمغرب
قيادات النادى اخذوا يروجون لمبررات واهية مؤداها ان الجماهير نفسها سيكون لديها تحفظاتها لو تم ترتيب مباراة اعتزاله من داخل النادى
يعنى كان لسان حال الغيرانين والمنافقين والذين يظهرون عكس مايبطنون يقول ياليت نخرج من البطولة حتى نفلت من مأزق الحضرى
وبالفعل عندما حدث ماحدث عمت مشاعر الارتياح داخل نفوس أعداء وأصدقاء الحضرى فى آن واحد أو الذين يدعون صداقته
ورغم ذلك أكرر رغم ذلك فان نطالب النادى الأهلى ان يظل كبيرا وأن يتبع كل السبل والوسائل لتكريم عصام الحضرى تكريما لائقا بصرف النظر عن محاولات عواجيزه الحاليين والسابقين وعن سواد قلوب الحاقدين والغيرانين وأيضا الشامتين
وتأكدوا اننا لن نسكت حتى ترتفع رايات الوفاء والحق والعرفان بالجميل
كبسولة الاسبوع
فرق كبير بين وزير ترتعد فرائصه منذ أكثر من شهر هلعا وخوفا من تداعيات مغادرة المقعد الوثير وبين وزير واثق من نفسه لانه يؤمن بقدراته وامكانته سواء اقترب من شريف اسماعيل أو ابتعد عنه
ومع ذلك أقول لكم لاتعلقوا آمالا كبيرة على التعديل القادم فكلهم مجرد نسخ مكررة وكلهن لسن سوى ذرات للرماد فى العيون