سمير رجب يكتب بلا حساسيات بجريدة الشورى بتاريخ 8 فبراير 2017

بتاريخ: 08 فبراير 2017
شارك:
Facebook Twitter Google+ Addthis
 بلا حساسيات
الأهلى سعيد بخروجنا من البطولة النهاءيىة 
والسبب الغيرة من الحضرى
 طبعا كنا نتمنى جميعا أن نفوز بالبطولة النهائية للامم الافريقية لكن هكذا شائت ارادة الله ومع ذلك فان النتيجة لاتنفى ان جهودا متميزة قد بذلت من جانب أعضاء المنتخب القومى لكن مايحز فى النفس تلك الحالة الانسانية لعصام الحضرى حيث أصبح بين عشية وضحاها حديث كل المصريين والعرب بل ذاع صيته ليصل الى دول اوروبية عديدة 
ثم ثم تدور العجلة فجأة ليتوارى البريق الذى طالما انتظره الرجل واسرته وكافة محبيه لاسيما من أهل بلدته كفر البطيخ التى كانت يوما موضوعا لمسرحية الفها الراحل سعد الدين وهبة وعرضت على المسرح القومى فى بداية الستينيات 
ماعلينا فما يهمنا الآن موقف النادى الاهلى من البطولة والحضرى فى آن واحد اذ بعد أن هدرت أصوات الجماهير مطالبة بعودة الحضرى الى ناديه الاب بل اعرب هو نفسه عن أن تكون مباراة اعتزاله التى أوشكت على الاقتراب من ناديه الحبيب  
لكن انظروا ماذا جرى وراء الكواليس 
زملاء الحضرى القدامى أبدوا اعتراضهم بشدة متحججين عندما سافر الى سويسرا دون موافقة مسبقة تحت ضغط عصبى عنيف علما ان نفس هؤلاء الزملاء هم الذين سبقوا ان تسابقوا لتهنئته بعد أن وقف كالطود ليصد هجمات العمالقة من لاعبى بوركينا فاسو وغانا والمغرب
قيادات النادى اخذوا يروجون لمبررات واهية مؤداها ان الجماهير نفسها سيكون لديها تحفظاتها لو تم ترتيب مباراة اعتزاله من داخل النادى  
يعنى كان لسان حال الغيرانين والمنافقين والذين يظهرون عكس مايبطنون يقول ياليت نخرج من البطولة حتى نفلت من مأزق الحضرى 
وبالفعل عندما حدث ماحدث عمت مشاعر الارتياح داخل نفوس أعداء وأصدقاء الحضرى فى آن واحد أو الذين يدعون صداقته 
ورغم ذلك أكرر رغم ذلك فان نطالب النادى الأهلى ان يظل كبيرا وأن يتبع كل السبل والوسائل لتكريم عصام الحضرى تكريما لائقا بصرف النظر عن محاولات عواجيزه الحاليين والسابقين وعن سواد قلوب الحاقدين والغيرانين وأيضا الشامتين 
وتأكدوا اننا لن نسكت حتى ترتفع رايات الوفاء والحق والعرفان بالجميل 
 
 كبسولة الاسبوع
فرق كبير بين وزير ترتعد فرائصه منذ أكثر من شهر هلعا وخوفا من تداعيات مغادرة المقعد الوثير وبين وزير واثق من نفسه لانه يؤمن بقدراته وامكانته سواء اقترب من شريف اسماعيل أو ابتعد عنه  
ومع ذلك أقول لكم لاتعلقوا آمالا كبيرة على التعديل القادم فكلهم مجرد نسخ مكررة وكلهن لسن سوى ذرات للرماد فى العيون