حكاية الجمعة الماضية.. ليست مجرد حكاية مباراة في كرة القدم فزنا فيها فوزا غاليا لكن الأهم والأهم ذلك الأمن الذي باتت تتمتع به مصر.. التي جاءت عليها أيام سقط فيها أبناؤنا أمام بوابات النوادي ووسط الملاعب صرعى بالعشرات وكان الفاعل دائما مجهولا.
أيضا.. هذا التنظيم المحكم الذي أدى إلى انسيابية أثناء الدخول والخروج.
أنا شخصيا أرى أن هذه الحال التي وصلت إليها بلادنا هي التي كان ينبغي التركيز عليها لأنها تؤكد قوة الدولة التي كانت قد ضعفت واهترأت وأصبحت بمثابة عصابة إجرام يقاتل أعضاؤها بعضهم بعضا ودائما الفاعل مجهول.
لا يا سادة أرجوكم شيئا من الوعي وقليلا من الذكرى فإن الذكرى تنفع المؤمنين.