مازالت جماعات التطرف والتكفير تتوهم أنها قادرة على تهديد أمن الوطن والعبث باستقرار أبنائه من خلال عمليات القتل وسفك دماء الأبرياء بينما هم يعلمون جيدا.. أن أي طرفة عين بالمجتمع كفيلة بأن تودي بهم إلى أسفل سافلين.
ليس هذا فحسب بل إنهم على يقين باستحالة مشاركتهم في الحوار الوطني في أي أشكاله أو نوعياته أو توقيتاته.. وبالتالي كعادتهم دائما يحاولون إطفاء الأنوار التي سوف تظل دائما وأبدا مضاءة ولامعة على أيدي كل المصريين الذين لن يتركوا جريمة يوم السبت تمردون عقاب وعقاب قاس ورادع.