أشياء كثيرة أشعلت نيران الانتقام داخل قلوب هؤلاء التكفيريين والمتطرفين والتي جرت إحداها أول أمس من خلال عملية محطة المياه بشرق القناة..
إنها ليست بقايا الإرهاب التي ازدادت تبعثرا وتشتتا وليست تجفيف منابع هذا السلوك اللعين وليست دعوة للحوار الوطني وليست الإفراج عن المتورطين في قضايا لا ناقة ولا جمل لهم بها..ومع ذلك كله لم يطيقوا أن يروا أطفال الشهداء وهم يحوطون بعنق الرئيس السيسي ويقفزون فوق كتفيه في سعادة وسرور..وهو ينظر إليهم مؤكدا أننا لا ننسى شهداءنا.
نعم لن ننسى شهداءنا ولا أبناءهم ولا أمهاتهم ولا زوجاتهم.. مع العهد والوعد ألا تهدأ الحرب ضد الإرهاب طالما أن المعاني والقيم مازالت تصارع الشر في غياهب الجب وتنتظر الوقت المناسب.. لقطع رؤوس العنف في شتى المجالات.
و..و.. والأيام بيننا.