أمسك الحاكم الأب بيد ابنه الأكبر وولي عهده وهو يتمتم بصوت خفيض:
البلد أمانة في عنقك.. ورفاهية شعبها مسئوليتك.. وإياك إياك التفريط في قطرة واحدة من هذا الخير الذي وهبه لنا الله سبحانه وتعالى...
يصمت الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس دولة الإمارات برهة ثم يستطرد:
أما المصريون.. فهم إخوانكم وأخواتكم ومعلموكم.. وأصدقاؤكم فلا تحاولوا الإساءة إلى أي منهم تحت وطأة أي ظرف من الظروف ..
ويشهد التاريخ أن الشيخ خليفة بن زايد كان بكل المقاييس الحاكم العادل وباني النهضة الجديدة لدولة الإمارات العربية المتحدة..
لذا.. فقد ودعته العاصمة أبو ظبي بالدعوات الخالصة.. وبكل ألوان الاعتراف بالجميل.. وبالعهود والوعود التي يؤكد القوم حرصهم على السير على نهجه الصادق الأمين.