مقال سمير رجب " خيوط الميزان " بجريدة الجمهورية

بتاريخ: 20 مايو 2022
شارك:
Facebook Twitter Google+ Addthis

* الحوار السياسي .. ترطيب للأجواء .. وليس العكس

* أصحاب النوايا الحسنة .. يظلون طوال حياتهم حماة للغيري ة ..  و يرفضون نزعات الأنانية

* .. وأصحاب القلوب السوداء .. صعب .. وصعب .. يعيشوا مسالمين .. مخلصين

* الرئاسية التي لا تهدأ

* إصرار الرئيس السيسي على الثورة الصحية والتعليمي لابد أن يتحقق وبأسرع وقت

* إنهاء الانتظار في العمليات الخاصة ..

* تشخيص تشخيص الداء   ووصف  العلاج

* رئيس كوريا الشمالية بين "نارين":

* وزرائ ه  الذين ته اونوا مع كورونا!

* وأمريكا والغرب .. الذين يعاندون ه في تعامله مع الأزمة الأوكرانية

الحوار بين بعضهم البعض حتى يؤلفوا فيما بينهم وبينهم يواجهون يواجهون يواجهون يواجهون أهدافًا بأسلحة ناجعة وبأساليب ذات بأس شديد.

ينطبق ذلك على الحوار السياسي والحوار الاجتماعي والحوار الثقافي وأيضا الحوار الديني.

لذا.. يمكن القول إن الرئيس السيسي حينما دعا إلى حوار شامل فإنما يقصد مزيدا من التوحد للمصريين ومزيدا من إقامة جسور الثقة بينهم وبين بعضهم البعض.

من هنا.. عندما يحاول البعض أن يتخذ من فكرة الحوار أسلوبا رخيصا لشن حملات الهجوم أو التشكيك في أوضاع قائمة ثابتة أو طرح ادعاءات كاذبة وروايات مفبركة فإن هؤلاء فصيل جبلوا على أن يسلكوا سلوكا يتنافى مع منطق الأشياء ومع المبادئ الثابتة.. وبديهي هم بطبيعة الحال عكس أصحاب النوايا الحسنة الذين يظلون طوال حياتهم يحمون الغيرية الاجتماعية ويرفضون نزعات الأنانية بشتى السبل والوسائل وفي جميع الأحوال لا ينبغي أن تعطي الأغلبية اهتماما يذكر لناقصي القيم والمعاني كما أنها تبقى حافظة على العهود والوعود مع من خبروهم وعاشوا معهم ودخلوا تجارب سويا أكدت دوما أنهم أبناء أصول وأصحاب مبادئ  ثابتة وقيم باتة وحاسمة.

***

المتابعة الرئاسية تجاه أهم القضايا الجماهيرية لا تهدأ لأن الرئيس عبد الفتاح السيسي يؤمن بأهمية متابعة التطورات في شتى المجالات وسرعة مواجهة السلبيات فضلا عن تعظيم الإيجابيات..

الرئيس السيسي وضع نصب عينيه منذ أن تولى زمام قيادة هذا الوطن ضرورة إجراء إصلاح صحي شامل وبات وحاسم.

نفس الحال بالنسبة للإصلاح التعليمي وبالتالي وضع الخطط اللازمة وتدبير التمويل الكافي حتى لا يصطدم الإصلاح بأية عقبات إلى أن تتحقق الأهداف المأمولة..

وغني عن البيان أن إدراج المبالغ الضخمة في الموازنة أبلغ دلالة على أن النهج لن يتغير أبدا.. ويستحيل أن تعود مسيرته إلى الوراء في يوم من الأيام..

أيضا توجيهات الرئيس المستمرة بل تعليماته التي تقضي باستمرار حملات التطعيم ضد كورونا مع التوعية بأهمية تعاطي هذا التطعيم هو الرؤية الثاقبة والنظرة العميقة المتأملة.. لعل ذلك لا يختلف عن حرص الرئيس أيضا على ضرورة تطعيم الأطفال -كل الأطفال- ضد مرض شلل الأطفال من أجل ضمان وجود جيل يتمتع أفراده بكافة مقومات الصحة والسلامة والقدرة على البناء وأيضا على الابتكار والإبداع.. في نفس الوقت حرص الرئيس على إنهاء طوابير الانتظار في العمليات الجراحية فلأنه أولا وأخيرا يتطلع في أعماقه إلى شعب قوي لا يعاني من مرض عضال أو غير عضال.. ولا يشكو من علة دائمة أو غير دائمة.. 

وعلى الجانب المقابل دعونا نعترف بأن المستشفيات الاستثمارية أو الخاصة أو كل من تضرب عرض الحائط بالمنطقية والموضوعية ومصالح الجماهير قد فاقت الحدود في غلوائها في الأسعار سواء الخاصة بالعلاج الداخلي أو الخارجي.

وبالتالي فإن هذا الاهتمام البالغ  بصحة الناس والعمل على حمايتهم من الإصابة بأمراض مزمنة أو غير مزمنة.. كل ذلك من شأنه تضييق أبواب الاستغلال والجشع والطمع أمام كل من يحاول الإتجار بصحة الناس وسلامتهم.

وإنصافا للحق فإن الذين يسلكون هذا السلوك الشائن ليسوا هم الأطباء المصريون الذين يتحلون بالخلق الطيب وبالقناعة في الرزق وبالإيمان برسالتهم المقدسة بل إنما هؤلاء المغالون ليسوا سوى تجار لا يختفلون كثيرا عن نظرائهم في أسواق الماشية أو المخدرات أو البشر.

إنهم يفتقدون إلى نوازع الخير والتعاطف الوجداني فحولوا القيم الطيبة إلى سلوكيات مريضة شائنة.

على أي حال كل هؤلاء سيتوارون رويدا رويدا حتى يتم إكمال برنامج الإصلاح الصحي المأمول.

*** 

والحال لا يختلف بالنسبة للإصلاح التعليمي الذي يقابل حتى الآن للأسف بحملات هجوم مشبوهة أو مريبة يشنها من يعلمون ومن لا يعلمون والاثنان وجودهما فوق أرض هذا البلد خطر .. خطر لأن الذين يعلمون تشدهم عصابات الضلال والبهتان والإرهاب والذين لا يعلمون فإنهم يسببون الأضرار لغيرهم ولوطنهم وهم في الجهالة ماضون حتى تأتي النتائج في النهاية غير طيبة.

*** 

والآن اسمحوا لي أن نتوقف كالعادة أمام ذلك الحدث الجسيم الذي تتعلق به هموم الشعوب وعثرات الأطفال ودموع النساء والسيدات وأيضا المسنين في كل زمان ومكان..

أما عن هذا التصريح الذي أدلى به مؤخرا زعيم كوريا الشمالية فأنا لا أطمئن إليه لاسيما وأن نبرة التهديدات التي وجهها كعادته تنم عن  رغبة غدر فما أدراك لو امتدت هذه الرغبة إلى من يريد الانتقام منهم منذ زمن طويل..!

تصوروا.. لو أقدم الرجل على إعدام معاونيه الذين اتهمهم بالإهمال بسبب تسرب فيروس كورونا للبلاد هل يصبح من الصعب عليه أن يتخذ إجراء أشد غضبا تجاه أعداء روسيا صديقته الحميمة..!

أنا لا أستغرب لذا أقول ربنا يستر..

*** 

          مواجهات

*من لهث وراء المشاكل سوف تهزمه دقات قلبه الثقيلة..!

***  

*لماذا لا تتفاءل.. والله سبحانه وتعالى وهبك كل النعم والمزايا..؟

ألقِ "حمولك" عليه يا رجل وسوف ترى كيف تبتسم لك الدنيا..!

*** 

*أعجبتني هذه الكلمات:

من جمال اللغة العربية: 

ليت الشرور بلا نقاط وليت الحرب بلا راء.. وليت كلمة وداع تُقرأ دائما من اليسار..!

*** 

*أمام الإنسان أي إنسان- طريقان: طريق الصراحة وطريق النفاق..!

وكم من صريح لم تفهمه العقول وكم من منافق كسب القلوب.

*** 

*والدنيا ثلاثة أيام:

أمس وقد عشناه ولن يعود..

اليوم نعيشه ولن يدوم.

وغدًا لا ندري أين سيكون.

إذن صافح وسامح ودع الخلق للخالق.

*** 

*لمن تفضل أن تسلمه نفسك..؟

عقلك أم ضميرك..؟

بصراحة لا هذا ولا ذاك فالاثنان متصارعان متنافسان وأنا أمقت الصراع وأحب التنافس لكن بلا حقد أو كراهية..

*** 

*سألت صديقي أو من كان صديقي:

هل تذكر ما فعلته في بمجرد أن أدارت الحياة ظهرها لي..؟

رد في لهجة حماس مشوبة بالرياء والكذب:

لم يكن  إلا ما يرضيني .. يكفي أن تكون لم تكن سوى رجل كامل الميزات.

*** 

* جميلة .. هي جميلة لكنها جميلة الوجه فقط .. أما النفس فلا أعلم عنها شيئا .. 

المهم أن أنا تسأل:

كم تقدر لي درجات ..؟

استغربت السؤال وارد .. 

عادت تكرره ولما ضقت ذرعا بها قلت صفر من عشرة ..

ع لقت في غيظ وسخرية معا ..

لقد أجبت بح ق فأنا أستحق أكثر من ذلك إذ يكفي أني أعرف ك .

*** 

* نأتي إلى مسك الختام .. 

اخترت لك هذه الأبيات الشعرية من نظم الإمام الشافعي:

يخاطبني السفيه بكل قبح

فأكره أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة فأزيد حلما

كعود زاده الإحراق طيبا

إذا نطق السفيه فلا تجبه

فخير من إجابته السكوت

وفير كلمته فرجت عنه

وإن خليته كمدا يموت

*** 

و .... وشكرا