كثيرون أحبوا سمير صبري لفنه الجميل ومواهبه المتعددة.. وملكاته التي وهبها إياه الله سبحانه وتعالى.
وقليلون كانوا يغارون منه لنفس الأسباب فاستخدموا ضده أردأ سلاح وهو سلاح الإشاعات.. لكنه والحق يقال لم يكن يلقي بالا لما يروجونه من أكاذيب.. بل يزداد قربا من الله سبحانه وتعالى بالصلاة والزكاة وأداء العمرة بين كل آونة وأخرى..
وكانت أزمة سمير صبري في الحياة أنه رغم هذا النجاح الهائل الذي حققه فقد كان يعيش وحيدا ويخشى أن توافيه المنية دون أن يشعر به أحد .
وشاءت إرادة الله أن يحدث ما توقعه.. وهو ما جعل الليل عدوا لدودا بالنسبة له.. ومات وحيدا لكن سرعان ما عرف نبأ رحيله الملايين لأن إدارة الفندق الذي كان يقيم به في أيامه الأخيرة.. بادرت بإذاعة الخبر..
رحمك الله أيها الفنان الشامل المتألق في حياتك وبعد مماتك وألهم محبيك وعشاق فنك وخلقك الكريم الصبر والسلوان..
وإنا لله وإنا إليه راجعون.