جاء على المصريين يوم أخذوا يتلفتون يمينا ويسارا فلا يجدون سوى ظلمة الليل.. وغروب الأمل وهجمة الشر الضارية.. حاولوا أن يتماسكوا وأن يتكاتفوا وأن يواجهوا ضربات الغدر المتتالية دون جدوى حتى خرج فيما بينهم "المنقذ" الذي اختاره الله سبحانه وتعالى ليحمي مصر من براثن القتلة والسفاحين ومغتصبي الحرمات.
.. وسرعان ما التف حول القائد عبد الفتاح السيسي جموع المصريين ليعقدوا اتفاقا بينه وبينهم بأن يحافظوا على هذا البلد حرا.. مصانا.. لا تنكسر إرادة شعبه.. ولا تتمزق الخيوط بين أيادي أبنائه.
وعلى مدى ثماني سنوات كانت الطفرة الهائلة في شتى المجالات .. أمن.. صحة.. تعليم.. زراعة.. صناعة.. مشروعات عملاقة.. مدن جديدة .. وهكذا كانت الشمس تأتي مع سلاسلها الذهبية كل يوم بالأمل والتفاؤل.. والثقة التي ما بعدها ثقة في باعث نهضة الوطن.. الرئيس عبد الفتاح السيسي .
كل عام وأنتم جميعا بخير ..