الذين يدعون المعرفة بغير حق ويزعمون أن الجرائم التي يئن منها المجتمع حاليا دوافعها اقتصادية بحتة..
إلى هؤلاء أسأل:
هل هذا القاضي رجل القانون الذي يعيش في بحبوحة من العيش تنطبق عليه نفس النظرية الخاطئة.. اللهم إلا إذا كان يريد أن يثرى ثراء فوق ثراء.. ومستمتعا بامرأة جميلة ومحاطا بحصانة توهم أنها تحمي انحرافاته وسلوكه الرديء.. فإذا بها تنزل كالسيف فوق رقبته.
لذا أرجو الكف عن ترويج الأباطيل فالصمت أفضل ألف مرة ومرة من ترديد احتمالات واهية ومزاعم ما أنزل الله بها من سلطان.