في غضون ساعات قليلة.. أصبحت العاصمة المصرية القاهرة خاوية على عروشها..
الشوارع والميادين بلا سيارات خاصة أو عامة.. والأرصفة بدون مارة أو باعة جائلين والتوك توك متواري وسائقو الميكروباصات أصابتهم وداعة مفاجئة.. فلم يعودوا يصرخون أو ينادون بأصوات عالية.
إذن.. ليس ضربا من ضروب المستحيلات إعادة تنظيم القاهرة بما يحقق الراحة لسكانها ولضيوفها.. كل ما هنالك تطبيق نظريات جديدة أو الاستعانة بأخرى أثبتت نجاحها في عواصم عديدة.
ثم.. ثم.. ضعوا في حسبانكم دائما أن لدينا أجمل وأروع وأفخم قطار سريع على مستوى العالم..
ومن يملكون هذا القطار لابد أن تكون وسائلهم المساعدة قريبة من نفس المستوى.