هذا "الكلام الكثير".. أو بالأحرى الرغي الذي لا يكاد يتوقف ليلا أو نهارا حول جرائم الذبح أو السحل أو الضرب حتى الموت أو التشويه بماء النار.. كل ذلك هل يصب في النهاية في صالح المجتمع أم العكس؟!
للأسف .. الخيالات سوف تطارد الناس في يقظتهم ومنامهم وربما يضطر بعضهم إلى التفكير في أشياء لم يتعودوا عليها من قبل فتكون النتيجة أن يتوقف التفكير السوي وأن يقدم الشباب بالذات على أفعال لا يدرون عاقبتها.
من هنا أنا شخصيا لا أوافق على طريقة المعالجة الإعلامية للجرائم السائدة حاليا والمحاكمات الدائرة سواء من جانب شاشات التليفزيون أو وسائل التواصل الاجتماعي أو الصحف الورقية وغير الورقية.