رغم المحاولات التي لم تكن تتوقف على مدى أكثر من عشرين عاما وزخرت بكل عناصر القوة وحركتها أشد نوازع الانتقام عنفا.. وقسوة.. لم تستطع الولايات المتحدة الأمريكية اصطياد صيدها الثمين.. حتى جاءت منذ أيام لتعلن على لسان رئيسها جو بايدن في مشهد أشبه بمشاهد أفلام هوليوود الشهيرة عن قتلها أيمن الظواهري رئيس تنظيم القاعدة.
ترى لو أن ذلك قد حدث يوم ٢٠ أو ٢١ سبتمبر عام ٢٠٠١أو حتى بعده بعام أو عامين أو ثلاثة ماذا كان يمكن أن يفعلوا؟!
نعم.. هم أناس أقوياء ليس في ذلك شك.. لكنهم على الجانب المقابل يعشقون أفلام العنف والخيال الميتافيزيقي والقفز في الهواء وما إلى ذلك..
هكذا خلقهم الله ولله في خلقه شئون.