هذا الاعتراف الصريح من جانب انطونيو جوتيريس أمين عام الأمم المتحدة بأن هناك من يثرون ثراء فاحشا بسبب الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم ضاربا المثل بشركات البترول العملاقة التي حقق أصحابها أرباحا مفرطة نتيجة الحرب الروسية-الأوكرانية ولم يتردد الأمين العام في وصف ما حدث بأنه غير أخلاقي وطبعا الأمر لا يختلف بالنسبة لمن استغلوا جائحة كورونا أسوأ استغلال فانتفخت جيوبهم من جراء الإتجار في اللقاحات وفي كمامات الأنف والفم والحقن البلاستيكية وغيرها وغيرها.
السؤال الآن الذي قد يكون بريئا.. أو غير بريء: هل هناك علاقة بين هؤلاء الأثرياء الجدد وبين أصحابنا الذين اشتروا الفيلا في ساحلنا الشمالي ب١١٠ ملايين جنيه وأكثر..؟!