أليس غريبا.. أن إنسانا يعوم في بحر خيرات هذا الوطن.. ما أن يجد ثغرة ينفث من خلالها سمومه الكريهة حتى ينبري ويضرب بعصاه يمينا وشمالا.. كل من يمت له بصلة ومن لا يمت..؟!
ترى.. ماذا يريد أكثر من ذلك .. مال وجاه وسلطان وبنون وبنات ورحم الله يوما كان يلهث فيه خلف أحمد نظيف وزير الاتصالات في ذلك الوقت لكي يحن عليه بمجرد ابتسامة وعندما تمكن وحصل على ما يريد انتقل من مرحلة النفاق الرخيص إلى حياة المليونيرات ثم المليارديرات.
يا أخي.. ضع في عينك حصوة ملح وفقا لما يقضي به تراثنا الشعبي حتى تفيق إلى صوابك.