*الإخوان المخادعون.. ومن ينسى جرائمهم؟
*استطاعوا أن يكونوا خلايا عنقودية مازالت بقاياها تحت الأرض حتى الآن
*مرة مات أحد قياداتهم ولما رفضنا نشر الخبر قالوا سنقيم له جنازة بالآلاف.. وقد كان
*ركزوا جل اهتماماتهم على الاقتصاد
*في بداية الثمانينيات اقتحمت قوات الأمن شركة "صخر" بعد أن ثبت أنها أكبر شركة للبرمجيات العربية وكلها تعليمات تحض على الاغتيالات وتدمير المنشآت
*أخذوا يروجون لمحلات سعودي حتى ثبت أن صاحبها أكبر زعيم إخواني وإرهابي لحما ودما
*ومنذ عامين.. تحفظت الدولةعلى شركات إخوانجية باستثمار خمسة مليارات جنيه
*وهل تذكرون قضية "سلسبيل" الشهيرة والتي يملكها خبيرهمالمالي حسن مالك؟
*افتتحوا معارض للسلع الكهربائية وزوجوا البنات والشباب
*.. وكلها تنتهك"العرض" وتقوم على تنفيذ التكليفات
*خيرت الشاطر "رئيس الجمهورية الحقيقي" رغم أنف المرشد ومحمد مرسي!
فتش دائما عن الإخوان..!
أي مصيبة تقع في أماكن كثيرة من العالم لابد أن يكونوا وراءها أو عملاؤهم أو أذيالهم أو الخاضعون لسطوتهم حتى الآن .
من هنا أنا لا أتصور أن أيا منا يمكن أن ينسى ما ارتكبوه في حق هذا الوطن.. وكيف جندوا الآلاف من الشباب والبنات والرجال والسيدات ليكونوا تحت إمرتهم في أي وقت.
لذا.. يجب ألا نغفل أبدا عن نشاطاتهم الخبيثة والتي مازالوا يكلفون عناصر بعينها للقيام بها من أجل هز دعائم استقرار وأمن وأمان مصر والمصريين.
***
ولقد راقني مقال الزميل عبد الرازق توفيق رئيس تحرير الجمهورية والذي نشره أول أمس تحت عنوان" الإخوان في معرض الكتاب" وهو مقال والحق يقال تضمن كثيرا من المعلومات فضلا عن أن كاتبه يتحلى بالشجاعة وبالتالي لا يفعل كما يفعل الكثيرون ممن يمسكون العصا من الوسط أو يتحدثون بألسنة غيرهم فتبدو كلماتهم كأسلحة موجهة إلى المجموع الذي مازال بعض منهم يسير في ركاب الإفك والضلال.
قال الأخ عبد الرازق توفيق ضمن ما قال إن الإخوان يجدون في الثقافة أبوابا خاصة للتسلل عبر دور نشر مطبوعات ومطابع مثلت نهجا إخوانيا منذ عهد مؤسس جماعتهم الإرهابية حسن البنا.
وبالتالي يطالب عبد الرازق توفيق وأيضا لديه الحق كل الحق بالقضاء على سيطرة الإخوان على سوق النشر حتى لا يتمكنوا من بناء وعي زائف لدى الأجيال القادمة.
وهنا أعود لأوكد أنهم سيظلون يقاومون ويقاومون حتى الوصول إلى أهدافهم المنحطة والتي في سبيلها يتبعونأقذر وأسوأ الأساليب المباشرة وغير المباشرة وبالتالي لابد لنا من وقفة نعود بها إلى بداية الثمانينيات حينما استيقظ الناس في مصر على أنباء تقول إن أجهزة الأمن اقتحمت شركة صخر وألقي القبض على أصحابها وموظفيها ولأن الناس في تلك الفترة كان ينقصهم الوعي الحقيقي فقد صدرت صحف المعارضة وهي تندد بما فعلته الداخلية في أكبر وأهم الشركات الاقتصادية لكن لم تكد تمر سوى أيام قليلة حتى تبين أن شركة صخر هذه أكبر شركة تدعم الإرهاب وتحرض على العنف والقتل والتدمير.
ورغم ذلك لم يعودوا إلى سواء السبيل بل استمروا في تنفيذ مخططاتهم التي وضعها لهم زعيمهمالإرهابي الأكبر محمد عبد الرحمن الشارخ والدليل أنهم في نهاية عام 2020 وضعت أجهزة الأمن يدها على شركات إرهابية تستثمر أموالا بخمسة مليارات جنيه.
والغريب في أمر هؤلاء المهووسين أنه جاء عليهم يوم اعتبروا فيه أنفسهم "دولة داخل الدولة"..
ولعلي أذكر هنا واقعة حدثت في منتصف التسعينيات عندما توفي أحد قياداتهم ولم تنشر الصحف موعد الجنازة ولا العزاء.
وأذكر أن واحدا منهم اتصل بي قائلا في استفزاز وعنجهية:
هل تظنون أن عدم نشر خبر وفاة الأخ فلان الفلاني هل سيحول دون تنظيم جنازة له تضم المئات بل الآلاف..؟
بالفعل نظموا جنازة حاشدة اعتمادا على الخلايا العنقودية التي كونوها ومازالوا يكونونها حتى الآن.
على الجانب المقابل فبالرغم من ميولهم العدوانية التي تزداد حدة وعنفا يوما بعد يوم إلا أنهم يعانون من غباء فطري مستحكم جعلهم يقعون في الخطأ تلو الخطأ.
مثلا.. لقد أخذوا يملأونالدنيا صياحا بمحلات سعودي وبمبيعاته الغذائية المتميزة ونسوا أن عين الله لا تغفل فإذا بالحاج عبد الرحمن صاحب هذه المحلات يتورط في تقديم الدعم للإرهابيين مما أدى إلى تحرير هذه المحلات من قبضتهم الأثيمة.
نفس الحال بالنسبة لمحلات التوحيد والنور التي أوهمت الناس في البداية أن أسعارها أقل عن مثيلاتها في الأسواق ثم سرعان ما تبين العكسكما سقط صاحبها الذي عرف عنه حب المال والشهوات متهما بالزواج بأكثر من أربعة وهي تهمة دخل على إثرها السجن بعدها أفل نجم محلات التوحيد والنور حتى تقلص عددها ولم يعد أحد يهتم بالتعامل معها.
حتى حسن مالك الذي كانوا يطلقون عليه وزير مالية الإخوان والذي أنشأ مجموعة شركات أطلق عليها حينئذ شركات سلسبيل أقام من خلالها معارض للسلع الكهربائية بأسعار مخفضة ونظموا رحلات للمصايف بأسعار مغرية ثم انضم خيرت الشاطر إلى زميل دربه حسن مالك وأعلنا عن تزويج الشباب دون تكلفة وطبعا النوايا لم تكن خالصة.. فقد ثبت أن هذا المشروع ليس سوى وسيلة لانتهاك عرض الفتيات وكذلك إخضاع أزواجهنلتنفيذ التكليفات الصادرة من قبل قطبي الإخوان والتي تتضمن عمليات اغتيال وتفجير سيارات..و..و..
وقد نجح خيرت الشاطر في أن يسلب من حسن مالك معظم صلاحياته ورغم أن عقبات قانونية قد حالت دون ترشيحه للرئاسة فقد ظل الرأس المدبر لكل عمليات الإخوان والمرجع الرئيسي لحركاتهم وسكناتهم والدليل أنه كان بمثابة رئيس الجمهورية الشرعي طوال حكم محمد مرسي الذي لم يكن يجرؤ على الاعتراض على ما يصدره الشاطر من تعليمات أو أوامر أو قرارات.
***
استنادا إلى كل تلك الحقائق لابد من وضع الاعتبارات الآتية خلال حياتنا الجارية التي نبذل المستحيل من أجل توفير كافة مقومات الأمن والأمان والسلامة لها.
أرجوك.. لا تتردد أبدا في مواجهة جارك أو صديقك أو زميلك في العمل عندما تستشعر أنه داعية"سري" من دعاة الإخوان.
لا تصدق من يقولون إن الإفشاء بأسرار الآخرين حرام لكن أيهما أكثر حراما من يفشي السر أم من يتربص في الخفاء ليثير الذعر في القلوب ويحرض على حصد الأرواح البريئة؟
وأخيرا.. تأكد أن مع كل صرح يقام فوق أرض هذا الوطن فسوف يستشيط الحاسدون والحاقدون غضبا وواجبك ألا تتركهم يعيثون في الأرض فسادا بل قف أمامهم في شجاعة ويقين لتجبرهم على الانزواء في غياهب الجب حتى يوم الدين.
***
مواجهات
*أرجوك لا تتردد في قضاء حاجة من يقصدك لمساعدته ولا تنتظر منه رد جميلك.. فالمقابل ليس من الناس بل من رب الناس.
***
*من لا يعرف الوفاء يحرص أن يكون صادقا مع نفسه فلا يقدم وعدا ولا يكتب تعهدا.
***
*كلما حل يوم ميلادي كان صديقي يجيئني وقد حمل معه الورود والحلوى وعبارات النفاق إياها..
الآن.. جاءني بعد منتصف الليل وقد ارتدى ثيابا ممزقة مدعيا أن لصوصا قطعوا عليه الطريق وضربوه وأخذوا ما معه من نقود.
لم أشأ تعكير يومي وسألته أليس غريبا أن يظل الكذب ملازما لك من أم رأسك حتى أخمص قدميك؟!
***
*قال لها: يا ليتك تعلمين مدى سعادتي وأنا أتحدث إليك.
ردت في استخفاف:
وأنا أرجوك أن تصمت تماما.
***
*من يحفظ حقوق الحب.. المرأة أم الرجل؟
طبعا.. المفروض الاثنان لكن في هذا الزمان أصبحت هذه الحقوق تباع وتشترى فوق أرصفة الشوارع مع أقراص الترامادول.
***
*حقا ليس كل من ابتسم سعيدا.
***
*كل امرأة لا تمل من تكرار هذه العبارة ومع ذلك لا تستطيع الابتعاد:
أحببتك جدا وأوجعتني جدا سامحك الله.
***
*لم أصدق عيني عندما رأيته يقف أمام باب غرفة نومي ويبكي بكاء حارا فالمفترض أن علاقتنا انتهت منذ أن بدأ يسلك سلوك الأنذال إياهم.
تأملته في تعجب وسألته:
ماذا تريد في هذا التوقيت من الصباح؟
اشتد نحيبه وقال في صوت خفيض: لقد أخطأت في حقك كثيرا وجئتك اليوم لكي تسامحني وتصفح عني.
نظرت إليه شذرا وأغلقت الباب.
***
*أخيرا نأتي إلى حسن الختام:
اخترت لك هذه الأبيات الشعرية من نظم عباس محمود العقاد:
صغير يطلب الكبرا وشيخود لو صغرا
وخالٍ يشتهي عملا وذو عمل به ضجرا
ورب المال في تعب وفي تعب من افتقرا
وذو الأولاد مهموم وطالبهم قد انفطرا
ومن فقد الجمال شكا وقد يشكو الذي بهرا
ويشقي المرء منهزما ولا يرتاح منتصرا
ويبغي المجد في لهف فإن يظفر به فترا
شكاة ما لها حكم سوى الخصمين إن حضرا
فهل حاروا مع الأقدار أم هم حيروا القدرا
***
و..و..وشكرا