الذين يحضرون حفلات عمرو دياب بالآلاف في الساحل الشمالي هم أبناؤنا وبناتنا وأحفادنا وحفيداتنا.. وأيضا أزواجنا وزوجاتنا.
والذين يستمتعون بأغاني هاني شاكر ومدحت صالح ونادية مصطفى في محكى القلعة هم أناس من مختلف الطبقات الذين تستهويهم أصوات كان أصحابها ملء السمع والبصر منذ سنوات مضت..
ما أريد أن أقوله إننا نحيا في مجتمع متحضر من حق كل واحد فيه أن يعيش الحياة التي يختارها بما فيها من التزامات وواجبات وهوايات ووسائل ترفيه..
صدقوني انتهى زمن الطريق الواحد الذي يؤدي بالسائرين عليه إلى نهاية مغلقة يقفون عندها دون أن يتمكنوا من العودة إلى نقطة البداية.