*تقرير سياسي عن أحداث الساعة
*إرهابيون "نظام حديث".. تحت الطلب
نتاج الحرب الروسية-الأوكرانية
*آخر أفعالهم.. نسف خط غاز "نورد ستريم"
*الأوروبيون ترتعد فرائصهم من قسوة البرد التي لم تشتد بعد
*شركات الإنتاج العالمية.. تتسابق للتعاقد مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي
*الرئيس يرد: لولا "الفن" ما استطعت الصمود أمام هذا الهوس الروسي!
*الإصلاح الصحي في مصر يدخل أهم مراحله
*زيادة دخل الأطباء وحمايتهم من اعتداءات المرضى وأهلهم
*الانضباط المدرسي مسئولية من..؟!
*لو فشل الوزير الحالي في التوصل إلى" الخلطة المطلوبة" أصبح على الدنيا السلام
*خمسة رياضة..
عبد الله السعيد وتعويضات باهظة.. على إيه؟!
*خمسة فن..
وفاء عامر.. ممثلة محترفة وليست هاوية
منذ أن أطل الإرهاب برأسه القبيحة على العالم انعقدت مؤتمرات وندوات وصدرت مؤلفات وكتب بأقلام علماء الجريمة والقانون والاجتماع ويمكن القول إن النتائج التي أسفرت عنها كل تلك الاجتهادات العلمية أكدت أن العنف يولد عنفا ونزيف الدم لا يتوقف طالما أن الأسباب التي أدت إليه مازالت قائمة.. في نفس الوقت حذرت الحكومات ومؤسسات العمل الاجتماعي وممثلو الشعوب من الحروب التي تروح بسببها أرواح الأبرياء وغير الأبرياء وتتبدد الثروات وتصبح الآمال والأماني في مهب الريح.
ورغم ذلك.. فقد خضعت كل جماعة أو مجموعة أو دولة لظروفها الاستثنائية التي تتصور من خلالها أن معركة تستمر يومين أو شهرا أو حتى عاما كاملا يمكن أن تأتي لناسها بمزايا ومكاسب وغنائم فتخوض التجربة الصعبة الحافلة بالمخاطر والأزمات..
وها هي الدنيا بأسرها تدفع كل يوم ثمنا باهظا للحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا رغم أن هناك أطرافا بعيدة كل البعد عن ساحات القتال أو عن دوائر المصلحة العامة والخاصة.
وأمس تم تدمير خط أنابيب الغاز نورد ستريم الذي يتم من خلاله ضخ الغاز من روسيا إلى كافة دول أوروبا..
وبديهي نتيجة ذلك سوف تتوقف عمليات الإمداد مع الأخذ في الاعتبار أن أوروبا كلها تعيش الآن شتاء قارس البرودة لا يستطيع أهلها تحمله.
ولقد بدا الارتباك واضحا منذ اللحظات الأولى حيث أعلنت ألمانيا عدم قدرتها على إصلاح خط الأنابيب وأشارت سلطات الأمن هناك إلى أن ثمة أعمالا تخريبية جرت بشكل متعمد وسوف تستغرق التحقيقات التي ستجرى في هذا الصدد أسابيع وربما شهورا.
نفس الحال بالنسبة لفرنسا التي أعلنت هي الأخرى عن توقف إمدادات الغاز الروسي لشركة إنجي الفرنسية أما الروس فهم يقفون شامتين أو غير مبالين مؤكدين على أن تفجير خط الغاز ناتج عن عمل إرهابي مائة في المائة.
***
من هنا فالسؤال الذي يدق الرءوس بعنف:
إذا كانت الدول بما فيها التي تحظى بأعلى درجات الرقي والتقدم هي التي تدفع الإرهاب والإرهابيين لكي يرتكبوا جرائمهم فلماذا لا تقف جميعا أمام مسئولياتها للاتفاق على كلمة سواء توقف مد هذا الشيطان الرجيم عن اغتيال مظاهر الحضارة ووأد التطلعات والطموحات ..؟!
تصوروا لو أن المتحاربين قرروا إيقاف القتال والبدء في مفاوضات سلام فسوف يحققون بإرادتهم البحتة عدة أهداف أساسية.
*أولا.. حماية الممتلكات والرجال والنساء والأطفال من نيران الحرب المشتعلة.
*ثانيا: محاصرة الإرهاب والحيلولة دون انتشاره بصورة ضارية وشاسعة.
*ثالثا: سيوفرون على أنفسهم ما يقارب من 2,8 تريليون دولار هي جملة الخسائر المتوقعة في عام 2023.
إنه نداء سلام يحكمه العقل وتحركه المشاعر الإنسانية فمن يسمع ويدرس ويتوقف أمام عجلة التاريخ التي سوف يكون لها ولا شك الحكم النهائي والأخير؟
***
أما ما يشد الانتباه وسط تلك الأجواء الساخنة والساخنة جدا تسابق شركات الإنتاج السينمائية العالمية للتعاقد مع رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلنسكي لأداء دور البطولة في أفلام عديدة.. فالمعروف أن الرئيس زيلنسكي كان ممثلا كوميديا قبل انتخابه وبعد أن اشتعلت نيران الحرب ووقف موقفاصامدا رافضا مغادرة بلده أو التنازل عن شبر واحد من أراضيها.. انهالت عليه العروض فماذا كان رده؟
لولا الفن ما استطعت الصمود أمام هذا الهوس الروسي وبالتالي سأظل محتفظا بفني وبموقعي السياسي في وقت واحد.
ثم أردف في صمت:
دعواتكم وصلاتكم من أجلي ومن أجل شعب أوكرانيا.
***
ومن ساحات الحرب والقتال إلى واحة الأمن والأمان.. والبهجة.. مصر العزيزة.. التي لا يكاد يمر عليها يوم واحد إلا ويتحقق على أرضها أجمل الغايات وأسمى الأهداف.
وبما أن الصحة هي التي تلقى أكبر قدر من الاهتمام من جانب الرئيس عبد الفتاح السيسي فقد دخلت بالأمس مرحلة جديدة من أهم مراحل الإصلاح وهي التي تتعلق بزيادة دخل الأطباء..
نعم.. نحن نعترف والأطباء يعترفون بأنهم مضطرون للهجرة من بلدهم إلى بلاد أخرى سعيا وراء عيشة أفضل.
بالأمس أمر الرئيس السيسي بتطبيق حزمة من الحوافز المادية للأطقم الطبية من بينها نسبة من عوائد العيادات المسائية التي سيتم تشغيلها بالمستشفيات في نفس الوقت الذي يتم فيه تبسيط الإجراءات الإدارية للاستفادة من مبادرة إنهاء قوائم الانتظار.
وهكذا تصبح المنظومة الصحية متكاملة كل طرف فيها يلقى الرعاية والاهتمام وأقصد هنا الطبيب والممرضين والممرضات والمريض .. إنها رؤية كافية ولا شك لابد وأن تظهر نتائجها الطيبة وثمارها الملموسة خلال فترة زمنية قصيرة.
وهكذا.. يستشعر الأطباء أنهم فعلا محل تقدير مواطنيهم حيث يتقاضون مرتبات معقولة مع تعليمات مشددة بعدم الاعتداء عليهم من جانب المرضى أو ذويهم..
الطبيب –يا سادة- يضع في اعتباره الأول تحقيق الشفاء لمرضاه وفي سبيل ذلك يبذل أقصى الجهد لكن أن يقابل هذا الجهد بالتجاوز في حقه سواء بالعدوان الجسدي أو اللفظي فهذا ما لا يليق بحال من الأحوال.
***
ومن الصحة إلى التعليم حيث تبدأ الدراسة بعد غد في جميع المدارس الحكومية بمختلف مراحلها.
واسمحوا لي أن أتوقف هنا أمام قضية تشغل بالنا جميعا منذ سنوات وسنوات.. هذه القضية هي الانضباط الدراسي والذي يتمثل من بين ما يتمثل في الحضور للمدرسة بانتظام وعدم التغيب إلا في حالات قهرية.
إن أبسط البديهيات تقول إن المدرسة وجدت لتكون مقرا للتعليم أي يتواجد فيها مجموعات من الطلبة يدرس لهم أساتذة أو مدرسون من خلال فصول محددة ومعروفة.
إذن فالمفروض أن المدرسة تكون مستعدة لتوفير الأماكن للطلبة والمدرسين وذلك بعد
وصولهم.. إلى المقر المتعارف عليه.
أما إذا خلت الفصول من الطلبة والمدرسين فمن المسئول؟
أنا شخصيا أرى أن الأسرة هي المسئولة رقم 1 عن تربية الأبناء وغرس القيم في نفوسهم.. وتهيئة عقولهم لاستيعاب العلوم المختلفة.
وبالتالي إذا لم تقم الأسرة بتلك المسئوليات فلا تلوموا المدرسة.. حاسبوا من اعتبرها العلماء الخلية الأولى في المجتمع..
ونحن قد سمعنا تصريحات طيبة من وزير التعليم الجديد عن الحضور والغياب.. أرجو أن تتحقق وألا يدخل في نفس الدوامة المعادة والمكررة التي نشهدها كل عام.
ودعوني أتحدث بصراحة أكثر.. فالوزير الحالي عاصر العملية التعليمية في مصر منذ عقود عدة كما كان الذراع اليمنى للوزير السابق..
وواجبنا تجاه بلدنا وأولادنا أن ندعمه ونساعده ولا نضع العقبات في طريقه فأنا شخصيا أرى أنه يستطيع التوصل إلى التوليفة المطلوبة بسهولة ويسر.
أما إذا أحاط به الفشل-لا قدر الله- لأصبح على الدنيا السلام.
***
خمسة رياضة..
بصرف النظر ما إذا كان عبد الله السعيد لاعبا ماهرا أو لا وبعيدا عن تصفية الحسابات بين أباطرة كرة القدم فإنني أتعجب كيف أن المفاوضات تدور من أجل ضمه لهذا النادي أو ذاك في إطار ملايين الجنيهات وكيف أنه مثار طمع الأندية الكبرى..؟!
والنبي على إيه..؟!
***
وخمسة فن..
وفاء عامر رغم أنها ممثلة محترفة مائة في المائة وأنها لم تكن هاوية في يوم من الأيام إلا أنني أتصور أنها لم تأخذ فرصتها حتى الآن.
وفاء.. إمكاناتها كبيرة ومواهبها فائقة وحرام .. حرام أن تحبسوها في جلباب أختها أو عمتها أو خالتها..أو..أو ..!
***
و..و..وشكرا