كبسولة سمير رجب بجريدة المساء

بتاريخ: 17 أكتوبر 2022
شارك:
Facebook Twitter Google+ Addthis

أنا شخصيا أتحدى أي أحد في هذا العالم من أول سكرتير عام الأمم المتحدة وحتى آخر عضو في أصغر جمعية خيرية يمكن أن يعرف بالضبط عدد اللاجئين باختيارهم أو نظرائهم الذين فروا من ديارهم مجبرين ومضطرين.
بالضبط مثل الذين أمضوا ليلا طويلا مستيقظين ذات صباح بارد ليكتشفوا بأنهم في وطن غير وطنهم وفوق أرض لم تطأها أقدامهم من قبل.
إن تغيير الهوية الآن أصبح لعبة الكبار والصغار معا.