لا أعرف لماذا كنت أتمنى في أعماقي أن يفوز نادي الزمالك على النادي الأهلي في مباراة أمس الشهيرة لكن بعد أن انتهت المباراة واسترجعت أداء الفريقين كدت ألوم نفسي لمجرد هذا الطيف الخيالي .. إذ كيف يمكن أن يحقق الفوز فريق مبعثر مهلهل الصفوف .. متبلد الأحاسيس فاقد النخوة حتى قبل حصول منافسه على لقب السوبر المصري للمرة الثانية عشرة.
إلى متى سنعيد ونزيد بأن النجاح له ناسه والتميز لا يقدر عليه إلا من عاهد ذاته على أن يعمل ويجد ويجتهد ولا يشغل باله بالصغائر.. أي صغائر..