كبسولة سمير رجب بجريدة المساء

بتاريخ: 28 أكتوبر 2022
شارك:
Facebook Twitter Google+ Addthis

لا أعرف لماذا كنت أتمنى في أعماقي أن يفوز نادي الزمالك على النادي الأهلي في مباراة أمس الشهيرة لكن بعد أن انتهت المباراة واسترجعت أداء الفريقين كدت ألوم نفسي لمجرد هذا الطيف الخيالي .. إذ كيف يمكن أن يحقق الفوز فريق مبعثر مهلهل الصفوف .. متبلد الأحاسيس فاقد النخوة حتى قبل حصول منافسه على لقب السوبر المصري للمرة الثانية عشرة.
إلى متى سنعيد ونزيد بأن النجاح له ناسه والتميز لا يقدر عليه إلا من عاهد ذاته على أن يعمل ويجد ويجتهد ولا يشغل باله بالصغائر.. أي صغائر..