سمير رجب يكتب مقاله " خيوط الميزان " بجريدة الجمهورية

بتاريخ: 27 فبراير 2018
شارك:
Facebook Twitter Google+ Addthis

*من حلاوة الانتصار وثورة الاستثمار وجمال التعليم الياباني

*إلى "غل" أبوالفتوح.."وأحقاد" محسوب و"تمارض" جنينة

*قناة الفبركة والكذب تنصب لهم الشباك ثم تتركهم..لتتفرج عليهم.!

*تحريض الشعوب..لعبة عفا عليها الزمن ما دامت الإنجازات هي التي تتحدث

*ماذا قال لي الحاج"عبد المنعم" بعد أحداث 25 يناير؟

*استأجر 8 شقق في عمارة بجاردن سيتي وتصور أنه أصبح رئيسا للجمهورية

*من عينته جماعة الإرهاب وزيرا للشئون القانونية والنيابية وصف دستورهم الملاكي بأنه نتاج دموع..ودماء..!!

ها هو النصر قد بات على الأبواب ..بعد أن تهدمت قلوع وحصون الإرهابيين وتشتت جمعهم.. وأصبحوا إما تائهين في الصحراء بلا مأوى.. أو طعام أو شراب..أو طوى أجسادهم العفنة ثرى سيناء المحررة العائدة إلى حضن الوطن بالحب والإعزاز والانتماء..!

وعندما تتحول الظاهرة اللعينة ..إلى مجرد ذكرى من حق شعب مصر كله أن يفتخر ويتباهى ويبعث برسالة للدنيا كلها قائلا:

لقد أنجزنا ما عجزتم عن تحقيقه ..أنجزناه بالتضحية وبالفداء .. والشجاعة والإقدام.

***

ولا يغيب عن الأذهان أن الحرب "الشاملة" لم تمنع من الاستمرار في تنفيذ عمليات البناء والتنمية فها هو العمل جار على قدم وساق في العاصمة الإدارية الجديدة وتوسيع الرقعة الزراعية لا يتوقف.. وتشغيل المحطة النووية يسير وفقا للبرنامج المحدد.. وثمار أخرى عديدة يتم  حصدها في شتى مجالات الحياة.

ولعل ما يشد الانتباه خلال الأيام الماضية تلك الطفرة الهائلة التي حدثت في مجال الاستثمار والمتمثلة في القضاء على المعوقات والعقبات من خلال إنشاء " الشباك الواحد" الذي كان بمثابة حلم يراود خيال رجال الأعمال من مصريين وعرب وأجانب..!

وبديهي.. والحال هكذا أن تتوسع دائرة الاستثمار خلال الفترة القصيرة القادمة حيث التسهيلات والإعفاءات الجمركية والضريبية.. و..والدعم الحكومي الذي يفوق الحدود..!

ولأن التعليم-كما اتفقنا- هو حجر الزاوية للتطوير.. ولتحسين حالة الشعوب .. فقد رأت مصر في التجربة اليابانية .. المنقذ والأمل في آن واحد.

وأحسب أن اللبنة الأولى التي تقام في هذا الصدد.. ستكون منبعا لإعداد أجيال جديدة يتم تنشئة أبنائها على أسس صحيحة من التربية والعلم والسلوك القويم.

***

ورغم أن الجاحدين والحاقدين ومعدومي الانتماء لا يمثلون إلا أنفسهم .. لكني أحسب أن كشفهم أمام الرأي العام واجب وضروري..!

مثلا.. عبد المنعم أبو الفتوح الإخواني لحما ودما.. لم يشغل باله يوما إلا مقعد السلطة .. وفي سبيله يخلع كل الأردية بلا حياء ..!

أتذكر أنه قبل الانتخابات الرئاسية التي جرت عام 2012 .. قام باستئجار ثماني شقق في إحدى عمارات جاردن سيتي حولها جميعا إلى ما أسماه "مقار حملته الانتخابية " وقد زود كلا منها بأجهزة كومبيوتر.. وشاشات عرض.. وتوصيلات إنترنت مع مجموعة كبيرة من الموظفين لدرجة أن أهالي المنطقة أخذوا يتساءلون:

من الذي يتولى الإنفاق على كل ذلك ..؟!

وقد قابلت مرة صدفة "الحاج" عبد المنعم وبلا أدنى مقدمات قال لي: لا تتعجب فأنا رئيس الجمهورية القادم ..!!

وكما نعلم..خاض الانتخابات ولم يحصل سوى على النزر اليسير من الأصوات!

***

نفس الحال بالنسبة لـ"محمد محسوب" الذي عينته الجماعة الإرهابية وزيرا للشئون النيابية والقانونية.. واحتمى بعباءتها.. وكان التطرف بالنسبة له عبادة.. لدرجة أنه وصف الدستور الذي وضعوه من تأليفهم وإخراجهم.. بأنه نتاج دموع .. ودماء..!

خسئت ..أيها المنافق..!

محسوب هذا ..  يظهر على شاشة قناة الكذب والفبركة إياها ليهاجم شعب مصر وقيادته موزعا الاتهامات التي لا أساس لها من المنطق أو الصحة يمينا ويسارا.. متناسيا أنه ارتضى أن يلقي بنفسه في أحضان " المتطرف الأكبر" الرئيس التركي أردوغان الذي يرتكب الآن أبشع الجرائم ضد أطفال ونساء الشعب السوري المغلوب على أمره..!

***

..و..واالحال لا يختلف كثيرا بالنسبة "للأخ"هشام جنينة الذي استضافته نفس القناة وأخذ يشتم ويهاجم.. ويتخيل في خبث ودهاء ويلقي الاتهامات جزافا.. وحينما حانت ساعة الحساب ..إذا به يدعي المرض..ويقول: لم أكن في حالة عقلية سليمة ..!!

إذن.. أين راحت شجاعتك الزائفة يا رجل..!

المهم.. وسط هذا كله.. فإن القناة إياها التي تجلب لهم المشاكل ..سرعان ما تتخلص منهم.. وتتركهم معلقين في الهواء..

ولسان حال المسئولين عنها يقول:

" وإحنا مالنا"..!!

 ***

مواجهات

*مع تقديرنا لمعنى الصداقة.. وجوهرها وشكلها ومضمونها .. فإن موقف الأصدقاء الروس بالنسبة لعودة الطيران بين القاهرة وموسكو.. يثير الدهشة والغرابة.. بل.. والريبة أيضا..!

***

*تطوير ماسبيرو يبشر بالخير.

 كما أكدت من قبل.. الدولة لن تفرط في تليفزيونها .. ولا في مؤسساتها الصحفية.

لذا لزم التنويه.

***

*من أشعار حافظ إبراهيم اخترت لك هذه الأبيات:

رب إن الناس ضلوا وغووا    ورأوا في الشمس رأي الخاسرين

خشعت أبصارهم لما بدت     وإلى الأذقان خروا ساجدين

***

*فنادق " الجونة" مكتملة العدد صيفا وشتاء .. ويقولون إن مصر بها أزمة اقتصادية..!

***

*مزارع الأرانب التي سبق أن انتشرت في الريف والحضر.. اختفت فجأة علما بأنها كان يمكن أن تكون البديل" الأرخص" للحم والدجاج..!

هل فكر أحد في دراسة الأسباب مع الأخذ في الاعتبار بأن الأرانب تتميز بزيادة التكاثر دون غيرها..؟!

***

*إذا لم توفر الجامعة الأمريكية الأمان لطلابها رغم المصروفات الباهظة التي تحصلها منهم.. فمن يقدر إذن على ذلك ..؟؟

كان الله في عون الجامعات الحكومية التي لا تلقى سوى النقد والهجوم..!!