زمان.. كان الصحفي لا يجرؤ على نقل "خبر" بثته وكالة الأنباء الرسمية.. أو غير الرسمية ومن يقدم على ذلك يخضع لعقاب صارم..
الآن.. كل من هب ودب أصبح محررا.. أو مصورا.. بل أيضا مصححا.. فاختلط الحابل بالنابل .. بينما نقابة الصحفيين تقف عاجزة عن ممارسة صلاحياتها.. لأنها لا تملك آلية محاسبة.. كل هؤلاء "الشوارعية"!