حقا.. عظيمة يا مصر .. بمجدك وتاريخك التليد.. وبأسك وقوتك.. وقدرك وقيادتك الرشيدة...
وها أنت قد أصبحت قبلة العالم حيث يتدفق إلى أرضك الشامخة.. القادة والرؤساء والملوك.. والأمراء والخبراء.. والعلماء.. كلهم يحملون بين أياديهم تباشير الأمل والتفاؤل بكرة أرضية نظيفة .. آمنة.. باسمة .. والجميع يرددون في نفس واحد ما سبق أن قاله عنك شاعرك حافظ إبراهيم:
أنا تاج العلاء في مفرق الشرق..
ودراته فرائد عقدي..