أدركنا نحن المصريين من خلال الممارسة العملية.. أن القائد الشجاع الذي حرر الوطن من كابوس ثقيل.. تمثل في جماعة إرهابية قفزت إلى مقاعد الحكم بالتدليس والتزوير والخداع.. وسفك الدماء.. وهبه الله ملكة "المبادأة"..
ثم..ثم.. توصل القريبون منا والبعيدون عنا.. إلى نفس الحقيقة وبالتالي جاء هذا الالتفاف العالمي حول مصر .
من هنا.. فقد لقيت مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي التي أطلقها أمس أمام قمة المناخ لوقف الحرب الروسية-الأوكرانية تأييدا شاسعا وترحيبا لا تحده قيود.. أو تعترضه عقبات.. فلا أحد على مستوى الفرد أو الجماعة لا يريد أن يعيش إلا آمنا.. مطمئنا.. يبني ويعمر ويشيد لا أن يهدم ويدمر ويخرب..
وهكذا.. شاء الله سبحانه وتعالى أن ينقذ البشرية في الوقت المناسب.. بعد أن قيض الله لها واحدا من عباده المخلصين أمده بالحكمة والفهم.. والجرأة.. والشجاعة.. فاطمئنوا أيها الناس في مشارق الأرض ومغاربها.