ليس غريبا أن تغمرنا نحن المصريين مشاعر السعادة ونحن نشهد مع غيرنا من شعوب العالم حفل افتتاح مونديال كأس العالم في العاصمة القطرية الدوحة وذلك لأسباب عديدة أولها: أن مصر تظل دائما وأبدا بمثابة الأخت الكبرى لكل العرب بلا استثناء والذين يعتبرون بدورهم أن كل بسمة ترتسم فوق شفاه أبنائهم وبناتهم إنما هي مركز لدفع الدماء في شرايين القلوب.
ثم.. ثم.. يكفي هذه الحفاوة البالغة التي قوبل بها الرئيس عبد الفتاح السيسي فور أن لامست عجلات طائرته أرض طالما اشتاق أهلها للقائه والتباهي بإخوته.
أخيرا.. تهنئة مني شخصيا للأخوة القطريين على هذا الإنجاز العظيم والذي جعلهم يتفوقون على أنفسهم ويهزمون بإرادتهم الصلبة دعاوى الحاقدين والمشككين..و..والباغين.