المصريون بطبعهم عميقو الانتماء للعرب والعروبة.. لا يتخلون أبدا عن الدفاع عن قضاياهم سواء حربا أو سلما وسجلات التاريخ خير شاهد وأبلغ دليل ..
من هنا.. لم يكن غريبا أن تشهد شوارع الرباط والدار البيضاء والخرطوم والرياض والقاهرة وتونس مظاهرات حاشدة تكريما واحتفاء بالمنتخب الوطني المغربي لفوزه على إسبانيا في مونديال كأس العالم..
وهكذا.. تآلفت الشعوب مع بعضها البعض بعد أن كسروا حواجز الحدود بأسلاكها الشائكة وقرب انسحاب نظام الكفيل انسحابا كاملا بجبروته وسطوته.
و..و.. أمجاد يا عرب أمجاد.