كبسولة سمير رجب بجريدة المساء

بتاريخ: 18 ديسمبر 2022
شارك:
Facebook Twitter Google+ Addthis

وهكذا انفض المولد وانتهى الأمر..
وإنصافا للحق .. لقد كان "مولدا" أخاذا مثيرا.. رائعا..
لكن ما لفت نظري في اليوم الأخير لمونديال كأس العالم ٢٠٢٢ أن جميع المتقاتلين مع بعضهم البعض.. قد تجمعوا سويا في صمت وسكينة وهدوء.. وتركيز وذلك لمتابعة أحداث الأربعة أشواط فضلا عن ضربات الترجيح.
ومن هؤلاء اليمنيون والعراقيون والفلسطينيون والسودانيون..
أيها السيدات والسادة .. مادام التقارب ممكنا.. فلماذا تعذبون أنفسكم وتعذبون العالم معكم ..؟!
هيا.. اجعلوا من المونديال نقطة بدء جديدة للقضاء على مشاكلكم.. وأزماتكم..
و..و..والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..