بدأ المصريون الاحتفال بأعيادهم منذ أمس حيث أقام الأقباط الكاثوليك ليلة زاخرة بالحب والوفاء والتقدير للمسيح عليه السلام وقد أحاطت بترانيمهم وعظاتهم نداءات السلام والأمان والاستقرار.
وبعد أيام يحتفل الأقباط الأرثوذكس بنفس المناسبة.. مناسبة ميلاد السيد المسيح.
وهكذا فإن من أهم ميزات هذا البلد أن قيادته تجمع ولا تفرق .. توحد ولا تشتت .. فجميع أبناء هذا الوطن بمثابة رجل واحد يعرف طريقه جيدا.. وهو طريق تنيره أضواء التاريخ التليد ومصابيح يوسف وموسى وعيسى الذين تنبأوا جميعا بقدوم خاتم النبيين محمد عليه الصلاة والسلام.