مصر كلها كانت في سيناء حيث توجه إليها رئيس الوزراء وسبعة من الوزراء بتكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي سبق أن وضع إستراتيجية كاملة للتنمية متمثلة في قطاعات عديدة .. الزراعة.. الصناعة.. السياحة.. التجارة.
واطمأن رئيس الوزراء أن المشروعات التي حددتها تلك الإستراتيجية يجري العمل فيها على قدم وساق كمدينة رفح الجديدة على سبيل المثال وعلى قرى الصيادين والمناطق الصناعية والحرفية.
وقد أبلغني صديقي "الحاج سلمان" رئيس جمعية تنمية العريش أن هذه الزيارة تركت أثرا طيبا في نفوس الناس ..
في نفس الوقت حرص الرئيس على أن يتفقد بنفسه منطقة المقطم التي أخذت تشهد ملامح نهضة سياحية هائلة بدأت بشق الطرق وكأن المصريين يستعيدون تاريخها ومكانتها والتي كانت جزءا مهما من تاريخهم حيث اتخذ منها جيش المسلمين بقيادة عمرو بن العاص قوة رادعة أثناء فتح مصر بفضل ارتفاعها عن سطح الأرض.
وأكد الرئيس على إقامة أنشطة استثمارية توفر فرص عمل لأكبر عدد من الشباب.
***
إذن هل تستمر مصر في سياستها التي وضعت قواعدها ومبادئها وأسسها باستقلالية الإرادة وبرؤية ثاقبة متكاملة؟
بعد هذا دعوني أقول إن الأغلبية راضية بل وسعيدة بكل ما يجري فوق أرض الوطن من أوله إلى آخره.
أما اللي "موش عاجبه" فليضرب رأسه في الحائط كما يقول مثلنا الشعبي الشهير..