*أمريكا لن تضرب إيران..والملالي مجرد حناجر..!
*ترامب نجح في تكوين فريق من الصقور..والأوضاع الداخلية في إيران تنهار يوما بعد يوم!
*استطلاعات الرأي تشير إلى زيادة شعبية الرئيس الملياردير!!
*..وفي مصر ..
*برافو.. وصلنا إلى نقطة اتفاق الأقوال مع الأفعال
*عدم انقطاع الكهرباء في أشد الأيام حرارة.. يؤكد أن المنظومة تسير في طريقها الصحيح
*إلى السادة "عشاق التكييف" :ادفعوا..فلكل رفاهية ثمنها..!
*تكنولوجيا الاتصالات أين وكيف؟؟
*القاهرة الجديدة.."تاني".. تليفوناتها معطلة بحجة قطع الكابل الرئيسي
كل يوم تزداد حدة التصريحات الساخنة بين أمريكا..وإيران إلى درجة أن رجل الشارع العادي يتصور أن الحرب سوف تشتعل بين كل لحظة وأخرى..!
حقيقةً.. ما يدور الآن ليس بجديد .. بل الطرفان تعودا على مثل تلك التمثيليات المعادة والمكررة على مدى زمن طويل كل ما في الأمر أن الرئيس الحالي "دونالد ترامب" اختط لنفسه سياسة قوامها "المظهرية" واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي في الإعلان عن قراراته بما يوحي بأن البراكين ستقذف حممها اليوم قبل غد في حين أن الواقع خلاف ذلك تماما ..!
مثلا.. لو عدنا سنوات عديدة للوراء عندما قرر الرئيس العراقي الراحل صدام حسين بناء مفاعل نووي ..لم تلجأ في البداية أمريكا أو إسرائيل أو أي دولة أوروبية إلى الأمم المتحدة أو مجلس الأمن لاستصدار قرار بمنعه من تنفيذ ما انتوى إليه .. كل ما هنالك أن قامت الطائرات الإسرائيلية "بالواجب" ودمرت مفاعل "تمور" الذي كان مازال قيد الإنشاء ..!
كان ذلك منذ أكثر من 35 عاما وطوال تلك الفترة.. لم تتوقف التهديدات "العدائية" في العلن.. بينما العلاقات التجارية والسياسية على أحلى ما تكون..!
أبلغ دليل أنه عندما تم توقيع الاتفاق النووي بين واشنطن وطهران سرعان ما تم رفع اسم إيران من "محور الشر" وأعادت بريطانيا فتح سفارتها في قلب عاصمة "الإرهاب" في نفس الوقت الذي صدرت فيه تعليمات من مرشد الثورة بسحب شعارات "الموت لأمريكا ..الموت لإسرائيل" من الساحات العامة والمساجد..!
***
نعم.. يجيء ترامب الآن ليبدي اعتراضه أو رفضه لقرارات سلفه باراك أوباما واضعا نصب عينه في الأساس الناخب الأمريكي الذي تورط خلال حملته الانتخابية وبعثر عليه الوعود .. وبالتالي فإن التراجع عنها قد يحول بينه وبين الفوز بفترة رئاسية جديدة وهذا ما لا يتمناه طبعا..!
ولقد نجح ترامب في أن يكون له فريقا من الصقور المتشددين الذين يدعمون قراراته وتصرفاته بصرف النظر عن سلامتها .. أو جديتها .. فبدا الحال وكأن أمريكا تعد العدة لمحو "إيران " من على خريطة العالم في نفس الوقت الذي يزعم الملالي أن صواريخهم البالستية سوف تطير برؤوس أعدائهم أينما وجدوا..!
وبديهي كل هذا كلام x كلام..فلا الصواريخ إياها تستطيع أن تحسم حربا مع أقوى دولة عسكرية في العالم في نفس الوقت الذي تشهد إيران انهيارات في أوضاعها الداخلية ولعل المظاهرات التي تجوب شوارعها كل يوم خير مثل ..وأبلغ شاهد وما من حلول جذرية .. فالاقتصاد في أسوأ حالاته .. والعملة لم تعد لها قيمة والبطالة تزداد معدلاتها والتضخم بلغ أقصى مداه.. فأي حرب تلك يمكن خوضها في ظل تلك الظروف المتردية..؟!
ومع ذلك فإن السؤال الذي يثور:
إلى متى تستمر تلك المشاحنات..؟!
بداية لابد من الإشارة إلى أن استطلاعات الرأي التي يتم إجراؤها حاليا في أمريكا تؤكد أن شعبية ترامب تزداد وليس كما يتصور البعض .. وبالتالي فإنه سيستمر على نفس النهج.. فرقعات في الهواء.. وتوقيعات بقرارات جمهورية على شاشة التليفزيون.. وتفاخر بأمواله وأملاكه..وخليلاته .. وكفى..!
***
من هنا .. فنحن كلما تأملنا في شئون غيرنا نزداد إيمانا بأن القوة التي صنعناها بأيادينا وبإرادتنا وبتكاتفنا وتماسكنا هي التي وفرت لبني الوطن تلك الحياة الآمنة التي نعيشها والتي نطل من خلالها يوما بعد يوم على أفاق الغد التي تحمل كل دلالات ومعاني الأمل والتفاؤل..!
لذا.. فإن كلاً منا ينبغي أن يشد على يد الآخر مشيدا بوصول المجتمع عن بكرة أبيه إلى نقطة اتفاق الأقوال مع الأفعال..!
لقد كنا نشكو في الماضي من تصريحات نظرية ما أنزل الله بها من سلطان أصحابها يتبارون لتقديم صور وردية في مجالات شتى بينما المشاكل ترهق الأكتاف وتدمي القلوب..!
واسمحوا لى أن أتخذ من موجة الحر القائظ التي نعيشها برهانا لما أقول.
لا شك أنه يحسب للحكومة ولوزارة الكهرباء أن التيار لم ينقطع رغم الأحمال الثقيلة ورغم الاستهلاك العنيف ليلا ونهارا..
نعم.. قد يكون حدث ذلك لمدة خمس أو عشر دقائق الأمر الذي لا يمكن اعتباره بمثابة ظاهرة..!
وإذا كان الشيء بالشيء يذكر فإن السادة الذين لا يستطيعون الحياة دون استخدام مكيفات الهواء أناء الليل وأطراف النهار.. أرجوهم ألا يشكوا من ارتفاع "قيمة الفاتورة" .. لأن من يريد الاستمتاع بالرفاهية .. فعليه سداد الثمن .. وإلا فإن الدعم هنا إذا جاز استخدام التعبير يذهب إلا غير مستحقيه..!
***
وفي إطار الموضوعية .. فبالرغم من هذا التقدم الذي يحرزه قطاع الكهرباء .. فالعجب كل العجب على ما يجري في مجال الاتصالات..!
تصوروا .. لقد ظلت التليفونات الأرضية في القاهرة الجديدة صامتة.. خرساء على مدى أكثر من خمسة أو ستة أيام.. ولا حياة لمن تنادي..!
طبعا حدث هذا بعد انتهاء أزمة مياه الأمطار الشهيرة بفترة ليست قصيرة وكأن اللعنة تطارد تلك المدينة التي يبدو وكأنها اسم على غير مسمى ..!
وبعد جهد جهيد.. قال السادة المسئولون في الشركة المصرية للاتصالات إن السبب يرجع إلى "كابل مقطوع" ..!
للأسف هذه العبارة كنا نسمعها خلال حقبة الستينيات .. حيث لا تكنولوجيا ولا ثورة معلوماتية ..ولا ..ولا..!!
المفروض كما أتصور أن شبكة التليفونات في ظل هذا التقدم المذهل في عالم الاتصالات يمكن أن تعمل ببصمة الصوت.. وليس أقل من ذلك. والا إيه..؟؟
***
(مواجهات)
*لو أراد الله سبحانه وتعالى أن يجعل شهور السنة كلها "رمضان" لفعل لكنه رحيم بعباده..!
المشكلة في هؤلاء العباد أن يعرفوا.. ويتعلموا.. ويدركوا الأبعاد .. ويوقنوا أن العلي القدير له سننه في خلقه..!!
***
*ليس مهما أن تتسع دائرة الضوء.. بل المهم أن تحول أنت" الشعاع" إلى قلب نابض بالحب.. وعقل ينتج أحلى عصارات الفكر.. وجسد تدعو الله سبحانه وتعالى أن يحميه من الأسقام والأوجاع..!
***
*شاب مصري بسيط مثل ملايين الشباب.. شاء قدره أن يتعرض لحادث نتج عنه بتر رجليه الاثنين..!
الآن يمكث في بيته المتواضع جدا.. بلا عمل.. وأيضا بلا أمل فلا مورد مالي .. ولا رعاية.. ولا نظرة حانية..!
كل ما يتمناه هذا الإنسان "البائس" تركيب طرفين صناعيين..!
هل تمد له وزارة التضامن يد العون..؟
هل تتطوع وزارة الصحة..وتعيد له بسمة الحياة..؟!
هل من فاعل خير يتبرع بثمن الطرفين وأحسب أن المبلغ زهيد.. وزهيد جدا..!!
أرجوكم.. أرجوكم ونحن في شهر رمضان ..ألا تبخلوا على إبراهيم جبريل فرحات البدري(22 سنة) بشيء يسير ينقله من حياة إلى حياة..!!
***
*نفس الحالة تقريبا تعرض لها "أحمد نصر عوض" الذي أصيب بكسر في الحوض وأجريت له عملية تركيب مسمار ديناميكي وشريحة بمستشفى الجمعية الطبية الإسلامية بالعجوزة..!
الغريب..أنهم أجبروه على شراء "كيسين دم" بـ860 جنيها وأدوية بـ3000جنيه وهو لا يملك من الحياة شرو نقير في حين أن هيئة التأمين الصحي هي المتكفلة بعلاجه لكنها أصمت أذنيها وخلعت من قلبها أدنى مشاعر الرفق والحنان..!!
يا سادة الناس في مصر لا يطلبون المستحيل .. يريدون "حقهم" وهو أٌقل القليل..!
***
ينصحني صديق عجوز بالنصيحة التالية التي أقدمها لك بدوري:
اطرد من حياتك أصحاب القلوب السوداء .. أولئك الذين قاسمتهم رغما عنك علاقة اجتماعية أو صداقة هشة أو حب فاشل ..أولئك الذين دفعت ثمن وجودهم من صحتك ونفسيتك .. أولئك الذين سمموا أيامك الجميلة.. وكل ذنبك أنك أحسنت بهم الظن يوما..!
***
*من أقوال جبران خليل جبران:
النقاشات بين المحبين.. ينهزم فيها الأكثر حبا.. وليس الأقل حجة..!
***
*أخيرا إليك هذه الأبيات الشعرية:
أبلغ عزيزا في ثنايا القلب منزلة
أني وإن كنت لا ألقاه.. ألقاه
وإن طرفي موصول برؤيته..
وأن تباعد عن سكناي سكناه
يا ليته يعلم أني لست أذكره..
وكيف "أذكره" إذ لست أنساه
إن غاب عني .. فالروح مسكنه
من يسكن الروح كيف القلب ينساه..
***
و..و..وشكرا