*تقرير سياسي عن أحداث الساعة
*سقط المضللون.. مهما كذبوا..!
*نعم.. وألف نعم.. الأمن والاستقرار.. أهم من المأكل والمشرب
*كيف تتوفر مواد الغذاء.. بينما الطرق" مقطوعة".. والبلطجيةيسيطرون على الشوارع؟!
*هل نسيتم عندما كان رئيس جماعة الإرهاب يأمر بقطع الأيدي والأرجل..
ويصلبها على جدران قصر الاتحادية؟!
*ثم..ثم.. الفدية.. وما أدراك ما الفدية؟!
*الآن.. سيادتك وزوجتك في أمان بعد أن كان الخطف .. الوسيلة الوحيدة "للكلام"!
*الثقة بين الرئيس وشعبه.. كفيلة بوأد أية محاولات للفتنة أو إثارة الفوضى
*انتبهوا.. من عاش مسترخيا فلن تسقط له السماء ذهبا ولا فضة!
*الآن.. وبعد أن خروا"سجدا".. نعود لنكرر التزامنا جميعا ببذل المزيد من الجهد والعمل
*خمسة رياضة.. وخمسة فن
قطعا من يحاولون تصوير مصر وكأنها واحة في الصحراء أو نقطة في بحر شاسع عميق فهم إما غائبون أو مغيبون.. أو لا يدرون.. من أمر أنفسهم شيئا.
لقد حاول من حاول استغلال التداعيات المتكررة والناجمة عن الحرب الروسية- الأوكرانية.. في ضرب الغالبية العظمى من سكان هذا العالم حيث قتروا عليهم في شرابهم وفي مأكلهم.. وطبعا لم يكن لهم أدنى بديل لأن الظروف باتت صعبة بالفعل ولم يكن سهلا بحال من الأحوال الاستمرار في تنفيذ برامج التنمية.
لقد لعب عنصر الأغلبية لعبة خاصة وواعية حيث
تكاتفوا جميعا لحماية محطات الوقود أو تغطيتها بألواح من القماش أو الخشبوهكذا.. شكلت "الأولوية" نفسها بنفسها حيث استشعر الناس أمنهم وسلامتهمأساسا لمعيشتهم بل وحياتهم كلها وبالتالي يتفوقان على المأكل والمشرب اللذين يستحيل أن يتوفرا في ظل الفوضى والاضطراب والصراعات الدامية بين الناس وبعضهم البعض.
وهنا فلنتذكر جميعا تلك الأيام الحالكة التي كان رئيس جماعة الإرهاب الذي تولى زمام السلطة في غفلة من الزمن هو الذي يصدر تعليماته بقطع أيادي الشباب والرجال.. بل وحتى الأطفال والسيدات وتعليقها فوق جدران قصر "الاتحادية" الذي قفز إليه للأسف بغير حق بل قضت تعليماته لميليشيات الجماعة بصلب الأجساد الغضةفوق جذوع الشجر المجاور للقصر دون وازع من ضمير أو أخلاق.
***
أيضا يستحيل أن تغيب عمليات الخطف في وضح النهار عن الأذهان وهي عمليات شملت الإنسان والجماد في وقت واحد.
يعني على سبيل المثال توقف العصابة السيارة بالقوة ليقتحمها شخص مسلح أو شخصان ويجريان بها ومعها قائدها ليستقرا في مكان بعيد.
وهناك تبدأ المفاوضات أو المساومات والتي تدور غالبا حول فدية تتلاءم ونوع السيارة والمركز الاجتماعي لصاحبها وكان المتعارف عليه أن يحدد مبلغ 100 ألف جنيه للسيارة الأوبل أو البيجو أو النيسان و300 ألف بالنسبة للسيارة المرسيدس.
ونظرا لاختفاء الأمن فكانت عمليات الخطف والتسليم والتسلم تتم جهارا نهارا.. واللي عاجبه..!
إذن.. كم يساوي ذلك مقابل عدة قروش زادت على ثمن "سندوتش" الفول أو الطعمية أو عشرين أو ثلاثين جنيها تحملها الآن كيلو اللحم بمختلف أنواعها..؟!
***
الحمد لله.. مرارا وتكرارا فماذا تساوي قطعة لحم لا يجرؤ المرء على تناولها بسبب المناخ غير الآمن الذي يتواجد فيه عكس توفر نفس القطعة ولكن في مناخ رائق مستقر شمسه ساطعة وقمره بازغ وجميل..؟!
***
الأهم والأهم أن عنصر الثقة المتوفر بين الناس وبعضهم البعض وبين الناس والرئيس السيسي كفيل بوأد أية محاولات للفتنة.. أو تمزيق أوصال الوطن أو إشاعة الفوضى.
من هنا.. أريد أن أقول لهؤلاء الذين يعيشون في أوهام الضلال والبهتان.. إن انتظاركم ليوم 25 يناير من كل عام لاتخاذه وسيلة لإشعال النيران في هذا المجتمع الآمن المستقر يعد بمثابة الصراخ نحو القمر الذي هو صراخ لا يأتي بنتيجة فلا يتأثر به القمر ولا يسمعه الناس من قريب أو من بعيد..
إذن فالأولى بكم أيها الغلابة المساكين أن تحاولوا تغيير بوصلات تفكيركم وتركنوا إلى الهدوء والدعة للبحث عن طرائق جديدة للتكيف مع المجتمع.
وصدقوني بدون ذلك ستعيشون وتموتون بينما الغل والحقد ينهشان صدوركم وفي النهاية لا شيء.
***
في نفس الوقت لديكم فرص واسعة للحاق بركب هذا التقدم الذي تعيشه بلادكم التي اتفقنا أنها مصانة برعاية الله سبحانه وتعالى وبدعم أبنائها وقيادتها دعما صادقا مخلصا.
الناس الآن.. في شتى أنحاء الدنيا.. يتنافسون من أجل البقاء.. يعني يبذلون الجهد تلو الجهد من أجل زيادة إنتاجهموبالتالي رفع معدلات التصدير بالنسبة لسلع معينة يجيدون صناعتها ويشتهرون بها.
وإذا كنا نتابع يوما بعد يوم أنباء الدولار وكيف أن سعره ارتفع وقيمته زادت فذلك لا يأتي من فراغ بل سببه أن هذا المجتمع الأمريكي اسمه مجتمع "الوفرة".
وهو الذي يقول عنه علماء الاقتصاد إنه الذي يضم مجموعة أفراد تربطهم علاقات منظمة وخدمات متبادلة.. وتسودهم قواعد عامة يخضعون لها جميعا.
وبما أن الولايات المتحدة الأمريكية تضم أجناسا مختلفة ونوعيات متباينة فلم يكن أمام مؤسسيها إلا الاتفاق على إيجاد قوة اقتصادية كبرى.. ونجحوا في ذلك وكان لهم ما أرادوا.. فهل يستطيع أن يفعل غيرهم مثلما فعلوا..؟!
حتى الآن.. لا.
***
خمسة رياضة
أي منطق هذا.. الذي يقول إنه بعد كل مباراة بين الناديين إياهما تحتدم الخلافات..وترتفع الأصوات وتتردد بيانات التهديد والوعيد.
أبدا.. ليست تلك مباراة كرة قدم التي يفترض أنها تقرب بين الناس وتشحذ همم الشباب الجادين المجتهدين.
نعم.. أنا أعرف أنهم لن يستمعوا إلى "كلامه" لذلك.. أرجو من وزير الشباب والرياضة أن يتخذ إجراء "صارما" يرد هؤلاء الناس إلى طبيعتهم البشرية وقد تحلوا بمكارم الأخلاق بدلا من أن يصيبوا أجيالا بأكملها بأبشع الصفات.
***
وخمسة فن..
إليكم هذه الحكاية الطريفة والواقعية.
اتصل بي صديقي القريب مني وقال:
*أنا في المطار وسأصل القاهرة بعد ساعتين..!
-سألت أي مطار..؟
*أجاب: مطار الرياض.
اعترتني الدهشة لا لشيء إلا لأنه كان يشكو من آلام مبرحة في الظهر والقدمين والساقين مما جعل الحركة بالنسبة له صعبة وصعبة جدا.
المهم.. أردت أن أستخدم معه "قفشة" من القفشات إياها.
فقلت له:
-بديهي.. ستأتي محملا بملايين الريالات.
ابتسم ابتسامة عريضة وانقطع بعدها عن الاتصال.
ثم.. ثم.. ما إن وصل مطار القاهرة حتى اتصل بي على الفور وكأنه يستكمل المكالمة السابقة واستأنف الحديث.
*تصور.. جميعنا مندهشون من تلك المعلومات التي ترددونها بينما لا واحدة منها صحيحة.
سألت:
-أي معلومات؟
*المعلومات التي تقول إن كل واحد فينا حصل على آلاف أو ملايين الريالات في حين أن هذا لم يحدث إطلاقا فلم يقدم أو يصرف لنا ريال واحد..!
-ولماذا ذهبت إذن؟
*رد: قسمتي ونصيبي.
***
و..و..وشكرا