سألني رجل أعمال نصف مشهور:
لقد رزقنا الله في الآونة الأخيرة بعدة كنوز أثرية ذات قيمة.. هائلة.. مثل التابوت الأزرق.. والمدينة السكنية الكاملة.. فضلا عن مشغولات ذهبية نادرة.. فلماذا لا تفكر مصر في عرض جزء منها للبيع وبكل المقاييس ستكون الحصيلة ضخمة وضخمة جدا.. وسط تلك الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد شأنها شأن غيرها؟!
بصراحة فوجئت بالسؤال وأيضا بصاحبه .. ولم أرد.. لكن هآنذا أقول للأخ رجل الأعمال ولأمثاله.. تاريخ مصر -يا سادة- لا يباع ولا يشتري وآثارها التي تحظى باهتمام عالمي لا مثيل له.. كل قطعة منها تساوي عندنا مليارات الدولارات ورغم ذلك لن نفرط فيها مهما طاردتنا الإغراءات ومهما حاول أثرياء اليوم اقتناص أغلى وأعز تاريخ الأمس..
كفانا.. وكفانا ..أن كنوزنا الأثرية من صنع الأجداد العظام الذين سنظل نعتز بهم إلى يوم الدين.