عمليات القتل والقتل المضاد بين الفلسطينيين والإسرائيليين والتي ارتفع لهيبها منذ عام ١٩٤٨حتى الآن والتي تزداد حدة وعنفا يوما بعد يوم كل ذلك يستحيل أن يؤدي إلى سلام عادل ودائم في منطقة الشرق الأوسط.. فكيف يتأتى السلام بينما هناك أجيال وأجيال نشأ أبناؤها على الذل والهوان والعنصرية والتحيز .. مما يدفع بعضها إلى الأخذ بالقصاص ممن فعلوا ذلك في آبائهم وأجدادهم. ومن أين يجيء السلام بينما توجد شعوب تعيش مذعورة خائفة بطول الليل والنهار وعندما يضيق بها الحال تضطر إلى استخدام أسوأ الوسائل وأبشعها كمحاولة لإشفاء غليلهم؟! عموما فلينتبه كل الأطراف أن السلام يظل دائما وأبدا فاقد الهوية ممزق المعنى.. طالما اشتدت الاتهامات المتبادلة بالإرهاب عنفا وحدة. وعسى.. عسى.. أن يفهموا.