أصاب العرب في اختيارهم عنوان الاستثمار والتنمية لكي ينعقد في إطاره مؤتمرالقدس الذي أصدر أمس عدة توصيات مهمة وإيجابية .. ومتفائلة ورغم ذلك هناك من يقول إن مؤتمرات عديدة سبق أن أصدرت توصيات مماثلة لم تأت بنتائج إيجابية..
فمازالت زهرة المدائن تتعرض للعدوان حيث تهدم مساكنها فوق رؤوس المقدسيين الشجعان.. وتنتهك بين كل يوم وآخر حرمة المسجد الأقصى نكاية في المسلمين بل والمسيحيين أيضا..
وأنا أقول لهؤلاء إن المؤتمر هذا العام يعقد في ظروف غير الظروف..وفي أجواء غير الأجواء.. لعل من بينها تلك الحرب الروسية- الأوكرانية التي سيجيء يوم قريب يتأكد فيه أن الشعوب هي التي تحدد مصائرها بنفسها بصرف النظر عن محاولات إطفاء أنوار السلام والعدل والكرامة الإنسانية.