تزاملنا.. وتصادقنا.. وتآخينا.. عندما عين رئيسا لتحرير الأهرام المسائي.. وكنت أنا رئيسا لتحرير المساء.. ثم..ثم.. عشنا معا آمال الأبناء والبنات ونحن نقطن في عمارة واحدة.. أنا في الدور السابع وهو في الدور التاسع. وقد كان يعتز بابني أحمد نفس اعتزازي بابنه خالد.
وأشهد الله أنه كان مثالا للخلق الكريم والأدب الجم والصداقة الرائقة.
رحم الله مرسي عطا الله الذي توفي أمس في مشهد دراماتيكي يندر أن يتكرر لكنها إرادة الله وقدره وقراره المحتوم.