ضربت أسرة جريدة الأهرام أمس أروع أمثلة الوفاء..وأرقى وأنقى العلاقات الإنسانية وذلك أثناء تشييعهم لزميلهم الكاتب الصحفي الكبير مرسي عطاالله.
لقد تجمعوا كلهم في بهو الجريدة وبينهم العزيز مرسي وقد لفوا جثمانه بعلم الأهرام تقديرا وإعزازا له وهو الذي عاش بينهم ما يقرب من أربعين سنة متصلة.
ولقد شاء القدر أن يكتب مرسي عطاالله في مقاله اليومي بالصفحة الأخيرة والذي نشر أمس بعد وفاته بيومين مقالا يفيض عاطفة وعرفانا وانتماء للأستاذ محمد حسنين هيكل وقال في نهايته سأظل مدينا له ما حييت.
وسبحان الله مات مرسي عطاالله ليلحق بالأستاذ لدى الرفيق الأعلى وربما تلتقي روحاهما في ود مشترك ومحبة خالصة.
رحم الله مرسي عطاالله وشكرا لأسرة جريدة الأهرام على موقفهم المشرف والمحترم.