هل لاحظتم أن كل من كانت له علاقات متوترة مع مصر.. لم يذكرها بعد تحسن تلك العلاقات إلا بالخير والعرفان والمودة ثم بالرغبة الحميمية في إعادتها بصورة أقوى وأمتن.. و..و.. أسرع ..
حدث ذلك مع قطر ومع سوريا ومع تركيا..!
الجميع يتوقون إلى أن يجدوا مكانهم الطبيعي في أحضان مصر.. كما يرحبون بأبنائها في ديارهم حينما يشاءون.
حقا.. السياسة"النظيفة" تظل دائما وأبدا مثار تقدير واحترام من اختاروا يوما الانتقال إلى الشاطئ الآخر وعندما عادوا إلى مقرهم الطبيعي كان لزاما عليهم.. أن يرفعوا لواء الحقيقة بكل معانيها وأشكالها ومظاهرها.