جرت محاولات عديدة طوال السنوات الماضية لإعادة العلاقات بين مصر وتركيا لكن بسبب موقف هنا.. وآخر هناك أو تصريح صادر من هنا أعقبه نظيره هناك تعثرت المفاوضات بل وتوقفت تماما.
أما اليوم .. وفي ضوء التصريحات العاقلة والهادئة فيمكن القول إن زيارة وزير خارجية تركيا لمصر ولقاءه بالوزير سامح شكري قد فتحت الأبواب أمام البلدين الجارين لكي يضعا معا قاعدة جديدة لن تعيد الاستقرار والأمن لشعبيهما فحسب بل لكافة شعوب منطقة الشرق الأوسط...
برافو للوزيرين الهمامين.. وألف برافو.. لقيادتهما السياسية في كل من القاهرة وأنقرة.