في عام ١٩٩١ ماتت أمي وفي نفس يوم وفاتها كتبت مقالا بعنوان "ورحلت نبع الحنان" ذكرت فيه كيف أنها عاشت في دمائي كما عشت في دمائها وهي التي يرجع إليها فضل تربيتي وفضل تعليمي اللغة العربية.. وكيف دعمت حلمي للعمل في الصحافة حتى صرت إلى ما أنا عليه الآن .
واليوم.. مع عيد أم جديد أبعث لأمي مؤكدا لها أنها لن تغيب أبدا عن روحي.. أو عقلي.. أو فؤادي.
شكرا يا "نينة حاجة"(حسبما كان يناديها الأحفاد والحفيدات).