صحفي صديق من دولة أوروبية.. وصل القاهرة ظهر أول يوم من شهر رمضان.. ومع أذان المغرب كان يتناول عشاءه (الإفطار) بالنسبة لنا مع أسرة تجمع الأب والأم وثلاثة من الأولاد والبنات وأثناء تناول الطعام كانت عيناه تلمعان كدلالة على إعجابه وسروره..
وفي نفس اليوم فضل أن يذهب بمفرده إلى ميدان الإمام الحسين وتفقد هناك الشوارع الجانبية بما فيها من مقاه صغيرة وأيضا تناول السحور الذي كاد أن يطير به فرحا..
أول أمس توجه إلى قرية صغيرة تابعة لمحافظة الجيزة حيث فوجئ هناك وفقا لتعبيره بأناس يتخاطفونه ليشاركهم الطعام رغم أنهم لا يعرفونه ولا يعرفهم.
اليوم قال لمودعيه في المطار قبل أن يعود لبلاده أهنئكم على نجاحكم في عبور الأزمة الاقتصادية بهذه السرعة فنحن حتى الآن مازلنا نتقاسم البيضة ونفتقد قهوة الصباح لعدم وجود المخزون الكافي من البن.
اللهم لا حسد..