انتهى طعام الإفطار بعد أن أدينا صلاة المغرب في مناخ دافئ وقلوب محبة لبعضها البعض.
لكني لا أعرف ما الذي فرض الحديث عن بعض القضايا الدينية ومع ذلك فقد تركت الخيار لضيوف شهر رمضان ليلجأوا إلى واحد من مشايخنا الأفاضل لمعرفة رأيه ومعه المبررات والحيثيات.
وكم سعدت أن القوم جميعهم اتفقوا على د.سعد الدين الهلالي والذي ما أن اتصلوا به حتى قدم لهم وجبة دينية روحية أحلى وأشهى من أي وجبة أخرى تلعب فيها اللحم والثريد الدور الأكبر..
حقا سعدت باختيار د.سعد الدين الهلالي لأنه بالفعل أهل لأن يكون مرجعا يتسم بالسماحة والوسطية..و..و..العلم "الحقيقي" وليس علم الزيت والارتزاق والتدليس..!