وهكذا تضاعفت مواكب المصلين العابدين "الراكعين"الساجدين لتمتلئ مساجد مصر بالآلاف مع بداية العشرة أيام الأخيرة من شهر رمضان.. فمنهم من يمضي الليل كله ومنهم من يمضي منتصفه ومنهم من يعتكف داخل المسجد منتظرا في لهفة ليلة القدر.
إنها أيام وليال وساعات.. الإيمان الذي لا تحده حدود والتفرغ لقراءة القرآن أملا في ختم أجزائه كلها ونداءات مستمرة لله سبحانه وتعالى بأن ينعم على هذه الأمة بالخير والبركات دائما وأبدا.