سمير رجب يكتب مقاله " خيوط الميزان " بجريدة الجمهورية بعنوان " النظريات الاقتصادية والاجتماعية والنفسية تؤكد الحقيقة: حينما تنخفض الأسعار.. تطمئن القلوب وتتعدل السلوكيات "

بتاريخ: 12 يناير 2019
شارك:
Facebook Twitter Google+ Addthis

*النظريات الاقتصادية والاجتماعية والنفسية تؤكد الحقيقة:

حينما تنخفض الأسعار.. تطمئن القلوب وتتعدل السلوكيات

*القوة الشرائية تزيد.. والناس يحصلون على احتياجاتهم.. بلا عناء

*عام2019 يشهد مظاهر التقدم الملموس *مع دفعة قوية للسياحة..وحوافز للعاملين بالخارج..تتحسن الأوضاع ..أفضل وأفضل!

*حسنا رئيس الوزراء.. فعلا هم رجال يستحقون التحية والتقدير سرا وعلانية

*اليمين المتطرف في إيطاليا وهولندا وألمانيا وبلجيكا يتبنى الدعوة "الفاشلة" مسبقا!

*التجربة انهزمت عربيا.. ويصعب تكرارها ولو بأساليب مختلفة!

*إيران تحدت أمريكا في اليمن.. بالطائرات المفخخة.. فماذا حققت العقوبات..؟!

*الأمم المتحدة كشفت نفسها.. بنفسها.. فكانت هذه النتيجة..!

*في العراق يبيعون الكنائس .. لمن يدفع أكثر (عيب)

لعلي لا أضيف جديدا إذا قلت إن الاقتصاد مرتبط ارتباطا وثيقا بالسياسة.. وكلاهما يتمتع بعلاقة متينة مع الاجتماع.

من هنا.. عندما يكون المناخ السياسي لا يشكو التوتر.. ولا يعرف النزاعات.. ينمو الاقتصاد تدريجيا.. بفضل العوامل الإيجابية التي تتوفر لديه وتدعمه..

نفس الحال بالنسبة لحياة الناس الذين إذا ما اطمأنوا إلى يومهم وغدهم ..تصبح هذه الحياة بالنسبة لهم هانئة.. ومبشرة دوما بالخير..وها هي النظريات المختلفة التي يعكف على صياغتها عادة المفكرون والخبراء والمتخصصون تؤكد تلك الحقائق سواء في الماضي أو الحاضر..!

أقول ذلك بمناسبة التقريرين اللذين أصدرتهما كل من شركة "اتش سي"للأوراق المالية والاستثمار وشركة "فاروس" العالمية واللذين أكدا أن معدلات التضخم في مصر ستبدأ في التراجع خلال العام الحالي لتصل إلى10% بما يعني انخفاض الأسعار وزيادة القوة الشرائية لاسيما في ظل عدم الاحتكار.. والمتابعة الدقيقة.. والمحاسبة أيضا لكل من تجار الجملة.. والتجزئة في آن واحد.. وما بينهما من "وسطاء" ينبغي القضاء عليهم قضاء مبرما..!

ووفقا للنظريات التي أشرت إليها آنفا.. فإن المجتمع المصري سوف يسوده الاطمئنان.. ويلقى المواطنون من وراء"ظهورهم" كافة العوامل والأسباب التي طالما أرقت مضاجعهم نتيجة انشغالهم في الوصول إلى ما يحقق الموازنة بين الأسعار.. والأجور..!

***

ليس هذا فحسب.. بل سوف تتعدل سلوكيات الجماهير..بأشكالها المختلفة.. لتتوارى موجات العنف.. ومعها حوادث السرقة أو الخطف.. أو الاغتصاب.. أو.. أو..!

يحدث ذلك .. أو يفترض أن يحدث مع الإجراءات التي بدأت تتخذها الدولة حاليا.. لتوفير حياة كريمة للجماهير..

على الجانب المقابل.. فإن لدينا الفرصة الآن أكثر من أي وقت مضى.. لدفع عجلة السياحة دفعا قويا للأمام خصوصا وقد شهدت الشهور الماضية تدفقا من جانب العديد من الدول الأوروبية وروسيا والصين واليابان وأمريكا..وبالتالي يمكن تكملة البناء على هذا الأساس وبمزيد من التنشيط سوف تزداد أعداد السياح يوما بعد يوم.

في نفس الوقت.. فإنه يمكن منح المصريين العاملين بالخارج حزمة من الحوافز التي تشجع على تحويل أموالهم أولا بأول.. وهذه الحوافز التي تشجعهم  ليست بدعة بل هي مقررة في بلدان عديدة.. وتخلص في تحديد سعر مميز للتحويلات ..وكلها عوامل تدفع عجلة الاقتصاد بثقة وأمل وإيجابية.

***

ولأن السلسلة مترابطة الحلقات فقد أحسن د.مصطفى مدبولي رئيس الوزراء عندما وجه خلال اجتماع الأربعاء التحية والشكر لوزير الداخلية ورجاله على جهودهم المستمرة لحفظ الأمن وتحقيق الأمان في مختلف أرجاء البلاد.

حقا.. إنهم رجال يستحقون هذا الشكر وذلك التقدير سرا وعلانية.. فالجهود التي يبذلونها أسهمت في ترسيخ قواعد أغلى الصروح وأروعها.. بدرجة لا ينازعه فيها منازع.

***

على أي حال.. يكفي مصر والمصريين أنهم ضربوا القدوة والمثل في حماية أراضي وطنهم.. وفي التكاتف والتعاون والتآزر.. وفي تطبيق أجرأ وأكفأ برنامج إصلاح اقتصادي على مستوى العالم.

وإذا كان الشيء بالشيء يذكر.. فإن هناك نغمة تتردد في أوروبا الآن من أجل إيجاد ما أطلقوا عليه اسم "الربيع الأوروبي"على غرار الربيع العربي الذي كان سببا في تمزيق أوصال الأوطان وإشاعة الفوضى والعنف في كثير منها..!

أحزاب اليمين المتطرف في كل من إيطاليا وبلجيكا وهولندا وألمانيا..تتبنى الدعوة التي  يمكن القول إنها محكوم عليها بالفشل مسبقا.. وإذا تحققت لا قدر الله.. فستكون شعوب القارة العجوز.. أول من يدفع الثمن..!

وها نحن ننبه.. ونحذر لعل وعسى..!

***

وبمناسبة الشعوب التي تحطمت جدرانها.. وأصبحت قاعا صفصفا.. والأوطان التي تفجرت من الداخل.. ماذا عن موقف الأمريكان الآن.. وهم يرون بعيونهم إرهاب إيران وقد وصل أقصى مداه بتصنيع تلك الطائرة بدون طيار.. والتي تنحصر مهمتها فقط..على التفجير والخراب والدمار..من أعلى.

ها هو الحادث المؤسف الذي وقع في مدينة حلج اليمنية أول أمس.. والذي استخدمت فيه تلك الطائرة حيث انفجرت في الجو قبل أن تسقط على رؤوس وأجساد كبار ضباط الجيش اليمني فتحصدهم حصدا..!

أين أنتم أيها السادة من مثل هذا التسلح العنيف واللاإنساني ..!

لقد ركزتم اهتمامكم على النشاط النووي وعلى الصواريخ البالستية وتغافلتم عما دون ذلك.. فجاءتكم الضربة دون أن تدروا أو تتوقعوا..!

لا.. الحكاية تحتاج إلى إعادة تقييم من أولها إلى آخرها.. وإلا سيطر المعتدون الآثمون .. على أجزاء كثيرة من الكرة الأرضية .. بينما المتباهون بقوتهم.. واختراعاتهم .. وثرائهم يقفون عاجزين..!

وما يثير الدهشة والعجب في قضية اليمن بالذات أن الوسطاء الأمميين -كما يسمونهم- ينحازون لصف ميليشيات الحوثيين زاعمين أنهم ملتزمون باتفاق وقف إطلاق النار بينما ما يجري بالأرض عكس ذلك تماما..!

ثم شاءت إرادة الله.. أن تقع حادثة الطائرة.. ليبهت الذين كفروا..!

***

وباعتبار أن العراق يدخل في القائمة إياها.. قائمة المقهورين والمغلوبين على أمرهم.. فإن ما يجري بداخله هو الآخر.. يثير الدهشة والعجب.. بل والأسى أيضا..!

تصوروا.. أنهم يبيعون الكنائس عيني عينك.. لرجال أعمال لا يعرفون لمن ينتمون.. أو عمن يعبرون.. ويبلغ سعر الكنيسة 850ألف دولار..!

بالذمة هل هذا كلام..؟!

دنيا..!

               مواجهات

*مثلما الماء مصدر الحياة.. فالأم نبع الحنان والعطاء.

***

*من تصور أنه يمشي على طريق من حرير .. نسى أن أصواف الأنعام هي التي تبث الدفء في الأجساد وليست دودة القز..!

***

*الهم الذي تغسله دمعة.. والحلم الذي تحققه دعوة.. والقلب الذي تحييه سجدة.. كلها كنوز ثمينة هي رصيدك في الدنيا والآخرة..!

***

*جاءتني سها تقول:

مر عام جديد .. وأنا لا أبتهج.. ولا أسعد.. بل العكس .. لسبب بسيط .. أنه يختصر من عمر حبيبي.. عاما مثله.. وأنا بطبعي لا أحب الاختصار..!!

***

*أعجبتني هذه الأبيات الشعرية:

في ناس تشوفها مرة.. وتعيش جواك سنين وناس في كل مرة.. بتشوفها تقول دي مين وناس تاخد حاجات وناس بتسيب حاجات وناس ويا الساعات بتروح وتسيب حنين وناس عشرتها مُرّة.. وياها تعيش حزين وناس الدنيا مُرّة من غيرها ولو يومين.

***

*(مواجهة في برواز)

*فتحي السباعي رئيس بنك الإسكان والتعمير يظل دائما وأبدا.. شعلة مضيئة في سماء القطاع المصرفي..!

تُرى لماذا؟!

لأنه رجل فاهم.. ودارس.. وأمين..وكفء ومتواضع.. وأعتقد كل هذا يكفي ويكفي.

***

و..و..وشكرا