ما يلقاه حاليا المصريون في السودان خير دليل على أن كرامة كل فرد من أبناء شعبنا سوف تظل مصونة في الداخل والخارج.. لا يجرؤ كائن من كان على الاقتراب منها تحت وطأة أي ظرف من الظروف..
للعلم.. معظم المتواجدين في السودان لم تكن الدولة تدري عنهم شيئا.. ورغم ذلك لم تحرمهم من أيادي رعايتها ومتابعتها الجادة والمستمرة لكل مجريات حياتهم.